responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 308


وقولهم : على ما خيّلت قال أبو بكر : قال أبو العباس : معناه : على ما أرت وشّبهت ، وقال : يقال :
تخيّلت وخيّلت ، وقال : خيلت : هو الكلام الجيد ، والأصل فيه من قولهم : قد خيّلت السحابة وتخيّلت ، إذا أرت مخيلة للمطر . وقال يعقوب [1] : قال الأصمعي : معنى قولهم : على ما خيلت : على ما شبّهت ، وأنشد بيت زهير [2] :
< شعر > تجدهم على ما خيّلت هم إزاءها * وإن أفسد المال الجماعات والأزل < / شعر > قال يعقوب : قال الأصمعي [3] : معناه : إذا حبس الناس أموالهم لا تسرح وجدتهم ينحرون ، وإذا اشتد أمر الناس حتى يبلغ الضيق وجدتهم يسوسون . فمعنى قوله : هم إزاءها : هم القائمون بها . ومعنى قوله : وإن أفسد المال الجماعات والأزل ، معناه : وإن أفسد المال الذين يأكلونه وجدب السنين ، وقال أبو العباس : الخال عندهم : السحاب الذي يخيل إليك أن فيه المطر ، وأنشد للفرزدق [4] :
< شعر > أتيناك زوّارا ووفدا وشامة * لخالك كخال الصدّق مجد ونافع < / شعر > وقال الآخر [5] :
< شعر > باتت تشيم لدى هارون من حضن * خالا يضيء إذا ما مزنه ركدا < / شعر > وقال سديف [6] :
< شعر > أقم قصد وجهك شطر العراق * وخال الخليفة فاستمطر < / شعر >



[1] ينظر إصلاح المنطق 371 ، ولا ذكر فيه للأصمعي ، وقول الأصمعي في شرح ديوان زهير .
[2] ديوانه 105 .
[3] ينظر ديوان زهير 106 فالشرح فيه هو هو ، ولا ذكر للأصمعي .
[4] ديوانه 1 / 393 . والشامة : جمع شائم ، وهو الذي يشيم البرق ينظر أين مقر غيمه . والخال : السحاب .
[5] لم أقف عليه .
[6] أخل به شعره . وسديف بن مولى بني العباس وشاعرهم . ( الشعر والشعراء 761 ، طبقات ابن المعتز 37 ) .

308

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست