responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 260


< شعر > لقد طرقت ليلى فأحزن ذكرها * وكم قد طوانا ذكر ليلى فأحزنا < / شعر > وقولهم : رجل باسل قال أبو بكر : فيه قولان ؛ قال الفراء : الباسل : الذي حرم على قرنه الدنوّ منه لشجاعته ، أي : لشدته لا يمهل قرنه ، ولا يمكنه من الدنو منه ، أخذ من البسل ، وهو :
الحرام . قال ضمرة بن ضمرة [1] :
< شعر > بكرت تلومك بعد وهن في النّدى * بسل عليك ملامتي وعتابي ولقد غلمت فلا تظني غيره * أن سوف تخلجني سبيل صحابي أأصرّها وبنيّ عمي ساغب * فكفاك من إبة عليّ وعاب أرأيت إن صرخت بليل هامتي * وخرجت منها باليا أثوابي هل تخمشن إبلي عليّ وجوهها * أو تعصبنّ رؤوسها بسلاب < / شعر > الإبة : الفعل القبيح . والسلاب : خرقة سوداء كانت المرأة تغطي رأسها بها في المأتم . ومعنى تخلجني : تجذبني . ويكون البسل بتأويل آمين . قال الشاعر [2] :
< شعر > لا خاب من نفعك من رجاكا * بسلا وعادى اللَّه من عاداكا < / شعر > فمعنى بسلا : آمين . ويكون البسل أيضا : الحلال . قال الشاعر [3] :
< شعر > أيقبل ما قلتم وتلقى زيادتي * دمي إن أحلَّت هذه لكم بسل < / شعر > أي حلال . وقال الأصمعي : الباسل : المرّ ، وقد بسل الرجل يبسل بسالة ، إذا صار مرّا . أنشد الفراء :
< شعر > كذاك ابنة الأعيار خافي بسالة الر * جال وأصلال الرجال أقاصره [4] < / شعر >



[1] أمالي القالي 2 / 279 . وضمرة : شاعر جاهلي . ( ألقاب الشعراء 305 ، اللآلئ 922 ) .
[2] المتلمس ، ديوانه 307 ، ونسب إلى أبي نخيلة في الفائق 1 / 108 .
[3] عبد اللَّه بن همام السلولي في نوادر أبي زيد 4 ، وأضداد السجستاني 104 .
[4] مجالس ثعلب 102 ، 134 بلا عزو .

260

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست