< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد تحفّى فلان بفلان < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد تحفّى فلان بفلان قال أبو بكر : معناه : قد أظهر العناية في سؤاله إياه . ويقال : فلان حفي بفلان ، إذا كان معنيا به . قال الأعشى [1] : < شعر > فإن تسألي عني فيا ربّ سائل * حفّي عن الأعشى به حيث أصعدا < / شعر > معناه : معنيّ بالأعشى وبالسؤال عنه . وقال اللَّه عز وجل : * ( يَسْئَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْها ) * [2] ، فمعناه : كأنك معني بها . ويقال : المعنى : كأنّك عالم بها . ويقال : المعنى : يسألونك كأنك سائل عنها . قال الشاعر : < شعر > سؤال حفيّ عن أخيه كأنه * بذكرته وسنان أو متواسن [3] < / شعر > وأنشد أبو عبيدة : < شعر > فتحفّى به ووحّى قراه * فأتاهم به عريضا نضيجا [4] < / شعر > وقال اللَّه عز وجل : * ( إِنَّه كانَ بِي حَفِيًّا ) * [5] ، معناه : كان بي معنيّا . وقال الفراء : معناه : كان عالما لطيفا يجيب دعائي إذا سألته . < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد ربعت الحجر < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد ربعت الحجر قال أبو بكر : معناه : قد أشلت الحجر ؛ لأعرف بذلك شدّتي ، وهذا مما يستعمل في إشالة الحجر . ومن ذلك الحديث الذي يروى : « أن النبي صلَّى اللَّه عليه وسلم مرّ بقوم يربعون حجرا » [6] . ويقال أيضا : ارتبعت الحجر ، إذا أشلته . ويروى عن ابن عباس « أنه مر بقوم يتجاذون حجرا فقال : عمال اللَّه أقوى من هؤلاء » [7] . ويروى عن النبي
[1] ديوانه 102 . [2] سورة الأعراف : آية 187 . [3] لم أقف عليه . [4] لم أقف عليه . [5] سورة مريم : آية 47 . [6] النهاية 2 / 189 . [7] الفائق 2 / 22 .