responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 250


< شعر > زارني موهنا وقد نام صحبي * وسجى الليل بالظلام البهيم < / شعر > [1] وقال ابن السكيت وغيره : كل لون خلص ، ولم يخالطه غيره يقال فيه : بهيم ، كقولهم : أشقر بهيم ، وكميت بهيم ، وأدهم بهيم ، يقال ذلك لكل لون خالص صاف ناصع . ويقال في الأسود : أسود فاحم ، من الفحم ، وأسود حالك وحانك ، ومثل حلك الغراب وحنك الغراب . فحلكه : سواده ، وحنكه : منقاره . ويقال : أسود حلكوك وسحكوك ومحلولك ومسحنكك . قال الراجز :
< شعر > تضحك مني شيخة ضحوك * واستنوكت وللشباب نوك وقد يشيب الشعر السّحكوك [2] < / شعر > ويقال : أسود حلبوب ، وأبيض يقق ولهق ووابص وليح لياح ، وأحمر قانئ وقاتم . وأخضر ناضر ودجوجيّ .
وقولهم : قد طبع على قلب فلان قال أبو بكر : قال أبو عبيدة : معناه قد غشي على قلب فلان بالصدأ والدنس والوسخ ، وقال : هو مأخوذ من قولهم : قد طبع السيف يطبع طبعا ، إذا دنّس . قال اللَّه عز وجل : * ( كَذلِكَ يَطْبَعُ الله عَلى قُلُوبِ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ ) * [3] . وجاء في الحديث :
« تعوذوا باللَّه من طمع يدني إلى طبع » [4] ، فمعناه : إلى دنس ، وقال أعشى [5] بني قيس يمدح هوذة [6] بن علي :
< شعر > له أكاليل بالياقوت فصّلها * صوّاغها لا ترى عيبا ولا طبعا < / شعر >



[1] ديوانه 488 . والموهن : نحو من نصف الليل ، وسجى : سكن .
[2] الأضداد 161 بلا عزو . والنوك : ضعف العقل .
[3] سورة الروم : آية 59 .
[4] غريب الحديث 2 / 218 .
[5] ديوانه 86 .
[6] الحنفي ، صاحب اليمامة ، وخطيبها قبيل الإسلام وفي العهد النبوي ، توفي 8 ه - . ( الكامل 730 ، عيون الأثر 2 / 269 ) .

250

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست