معناه : ولا دنسا . وقال الآخر [1] : < شعر > لا خير في طمع يدني إلى طبع * وغفّة من قوام العيش تكفيني < / شعر > وقال الآخر : < شعر > لا تطمعنّ طمعا يدني إلى طبع * إنّ المطامع فقر والغنى الياس [2] < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قمقم اللَّه عصب فلان < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قمقم اللَّه عصب فلان قال أبو بكر : معناه : قبّض اللَّه عصبه ، وجمع بعضه إلى بعض وضمّه ، أخذ من القمقام ، وهو : الجيش يجمع من هاهنا وهاهنا حتى يكثر وينضم بعضه إلى بعض . والقمقام في غير هذا : البحر ، يقال : هو البحر ، وهو القمقام . وقال أبو عبيد : يقال للبحر : القلمّس ، ويقال لساحل البحر : السّيف ، قال : والأطوم : سمكة لها عظم وطول من سمك البحر ، يعجب من رآها . والقمقام في غير هذا : السيد من الرجال . والقمقام أيضا : صغار القردان . < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : جاء بالشّوك والشّجر < / فهرس الموضوعات > وقولهم : جاء بالشّوك والشّجر قال أبو بكر : قال أبو العباس : معنى هذا التكثير لما جاء به ، والمعنى : جاء بكل شيء . ومثله : جاء بالطَّمّ والرّمّ ، الطم : الماء الكثير وغيره ، والرم : ما كان باليا خلقا مما يتقمّم ، واحدته رمّة . قال الشاعر [3] : < شعر > والنيب إن تعر مني رمّة خلقا * بعد الممات فإني كنت أثّئر < / شعر > وقال الآخر [4] :
[1] ثابت قطنة ، شعره : 65 . والغفة ( بضم الغين ) : البلغة من العيش . [2] لم أقف عليه . [3] لبيد ، ديوانه 63 . والنيب : الإبل . تعر مني : أي تأتي عظامي ، أثئر : من الثأر ، أي كنت أعقرها في حياتي . [4] أبو حصين كما في الفاخر 24 .