responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 242


< شعر > فبات يقول أصبح ليل حتى * تجلَّى عن صريمته الظلام < / شعر > وقال اللَّه عز وجل وهو أصدق قيلا : * ( فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ ) * [1] ، معناه :
كالليل المظلم ، قال الشاعر [2] :
< شعر > علام تقوم عاذلتي تلوم * تؤرّقني إذا انجاب الصّريم < / شعر > وقال الآخر :
< شعر > بكرت عليّ تلومني بصريم * فلقد عذلت ولمت غير مليم [3] < / شعر > يقال : ألام الرجل فهو مليم ، إذا أتى ما يستحق اللوم عليه . ومعنى البيت :
بكرت تلومني في آخر الليل . وقال زهير [4] :
< شعر > غدوت عليه غدوة فوجدته * قعودا لديه بالصريم عواذله < / شعر > معناه : في آخر الليل . وقال يعقوب : قال الأصمعي : الصريم جمع صريمة ، وهي :
قطعة تتقطَّع من معظم الرمل . وقال أبو عبيدة : الأصل في الصريم : المصروم ، فصرف عن مفعول إلى فعيل ، كما قالوا : قتيل وجريح ، قال : وكذلك صريمة الأمر ، هو ما انصرم من الأمر . ويقال : قد انصرم عمر فلان ، إذا انقطع .
وقولهم أنت في كنف اللَّه قال أبو بكر : معناه : أنت في حياطة اللَّه وستره . يقال : قد كنف فلان فلانا ، إذا أحاطه وستره . وكل شيء ستر شيئا فقد كنفه ، وهو كنيف له . يقال للتّرس كنيف ، لأنه يستر صاحبه ويحوطه . قال لبيد [5] :
< شعر > حريما يوم لم يمنع حريما * سيوفهم ولا الحجف الكنيف < / شعر > ومن ذلك الحديث الذي يروى عن أبي بكر رضي اللَّه عنه : « أنه أشرف على الناس من كنيف ، وأسماء بنت عميس [6] ممسكته وهي موشومة اليدين حين



[1] سورة القلم : آية 20 .
[2] توبة بن الحمير ، وقيل أخوه عبد اللَّه ، ينظر : ديوان توبة 98 .
[3] الأضداد 84 بلا عزو .
[4] ديوانه 140 .
[5] ديوانه 351 . والحجف : الترس .
[6] صحابية ، تزوجها جعفر بن أبي طالب ، ثم أبو بكر ، ثم علي ، توفيت بعد سنة 40 ه . -

242

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست