< شعر > ثم يجلو الظَّلام ربّ رحيم * بمهاة شعاعها منشور < / شعر > وقولهم زارني فلان قال أبو بكر : معناه : مال إليّ ، وهو مأخوذ من الزور ، والزور : الميل . قال ابن مقبل [1] : < شعر > فينا كراكر أجواز مضبّرة * فيها دروء إذا خفنا من الزّور < / شعر > الكراكر : الجماعات ، واحدها كركرة . والأجواز : الأوساط . والمضبرة : الموثقة . والدروء : الامتناع والاعتراض . ويقال للقوس : زوراء لميلها . قال امرؤ القيس [2] : < شعر > ربّ رام من بني ثعل * مخرج كفّيه من ستره عارض زوراء من نشم * غيرباناة على وتره < / شعر > وقال الراجز [3] : < شعر > ودون ليلى بلد سمهدر * جدب المندّى عن هوانا أزور < / شعر > السمهدر : الواسع ، والأزور : المائل . وقال المجنون : < شعر > لك اللَّه إني واصل ما وصلتني * ومثن بما أوليتني ومثيب وآخذ ما أعطيت عفوا وإنني * لأزور عمّا تكرهين هيوب فلا تتركي نفسي شعاعا فإنها * من الوجد قد كادت عليك تذوب < / شعر > النفس الشّعاع : المنتشرة الرأي . وقال عمرو بن معدي كرب [4] : < شعر > أيوعدني إذا ما غبت عنه * ويصرف رمحه والزرق زور < / شعر > معناه : والزرق مائلة . وقال اللَّه عز وجل
[1] ديوانه 89 . [2] ديوانه 123 . وفيه : متلج كفيه في قتره . أي : يدخل كفيه في القتر ، وهي بيوت الصائد . وغير باناة : غير منحن على الوتر عند الرمي . [3] أبو الزحف الكليني ، كما في اللسان ( سمهدر ) . [4] أخل به ديوانه بطبعتيه .