responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 154


< شعر > فإن تسألينا فيم نحن فإنّنا * عصافير من هذا الأنام المسحّر نحلّ بلادا كلَّها حلّ قبلنا * ونرجو الفلاح بعد عاد وحمير < / شعر > وقال امرؤ القيس [1] :
< شعر > أرانا موضعين لوقت غيب * ونسحر بالطعام وبالشراب < / شعر > وقال آخر [2] :
< شعر > أرانا موضعين لوقت غيب * ونسحر بالطعام وبالشراب كما سحرت به إرم وعاد * فأضحوا مثل أحلام النيّام < / شعر > ويكون السّحر أيضا : الاستهزاء والسخرية . ويكون السّحر أيضا : الصّرف ، ومن ذلك قولهم : سحرته عن كذا وكذا ، معناه : صرفته عنه .
وقولهم : فلان وزير فلان قال أبو بكر : سمعت أبا العباس يقول : إنما سمي الوزير وزيرا ، لأنه يتحمل أثقال الملك . والوزر معناه في اللغة : الثّقل ، والأوزار : الأثقال ، من ذلك قول اللَّه عز وجل : * ( ولا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى ) * [3] ، معناه : أثقالها ، ومن ذلك قوله : ولكنّا * ( حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها ) * [4] ، ومعناه : أثقالا ، ومن ذلك قوله عز وجل :
* ( ولا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى ) * [5] ، معناه : ولا تحمل حاملة ثقل أخرى ، وقال أمية ابن أبي الصلت :
< شعر > منهم رجال على الرحمن رزقهم * خفّف عنهم من الأحداث ما وزرا < / شعر > معناه : ما حملوا . والوزر في غير هذا : الملجأ . ويقال : هو الجبل ، من ذلك قول



[1] ديوانه 97 .
[2] ولم أهتد إليه .
[3] سورة محمد : آية 4 .
[4] سورة طه : آية 87 .
[5] سورة الأنعام : آية 164 .

154

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست