بما يعبر العين ، أي : يبكيها . والعبرة : الدمعة . قال امرؤ القيس [1] : < شعر > وإنّ شفائي عبرة مهراقة * فهل عند رسم دارس من معوّل < / شعر > قال أبو بكر : في المعول قولان ؛ قال الأصمعي وأبو نصر وسعدان : المعول : المحمل ، يقال : عوّل على : أي : احمل . وقال الطوسي : المعول : المبكى . وقال يعقوب ابن السكيت : العبر والعبر : سخنة العين . وقال غيره : العبر : الَّهم والغمّ ، فإذا قيل : فلان عبر ، فمعناه : همّ وغمّ لأهله . والعبرة يقال في جمعها : عبر . أنشدنا أبو العباس : < شعر > واللَّه ما نظرت عيني إذا نظرت * إلَّا ترقرق منها دمعها دررا ولا تنفّست إلَّا ذاكرا لكم * ولا تبسمت إلَّا كاظما عبرا [2] < / شعر > ويقال : رجل عبر وعبران ، وامرأة عبرة وعبرى . < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : فلان بوّ < / فهرس الموضوعات > وقولهم : فلان بوّ قال أبو بكر : معناه : فلان ذو جسم وطلل وليس له باطن ولا عقل . والبوّ عند العرب : أن يذبح فصيل الناقة ، فيسلخ برأسه وقوائمه ، ثم يحشى تبنا ، لتعطف عليه أمّه وتشمه ولا تنكره ، وتدرّ عليه حتى لا ينقطع لبنها . قالت الخنساء : < شعر > فما عجول على بوّ تطيف به * لها حنينان إصغار وإكبار < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : فلان يسحر بكلامه < / فهرس الموضوعات > وقولهم : فلان يسحر بكلامه قال أبو بكر : معناه : يخدع بكلامه ، من ذلك قول اللَّه عز وجل * ( قالُوا إِنَّما أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ ) * [3] ، معناه : من المخدوعين ، ويقال : من المعللين . قال لبيد [4] :