نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي جلد : 1 صفحه : 305
< فهرس الموضوعات > 1 - السّرقات الشّعريّة ، ما لا يدخل تحت السّرقة وما يدخل < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أقسام الظّاهر : النّسخ ، المسخ ، السّلخ < / فهرس الموضوعات > 1 - السّرقات الشّعريّة " السّرقات " مشتقّة من السِّرقة ، وهي عبارة عن اختلاس الشّاعر أو الكاتب شعراً أو نثراً - إمّا لفظاً أو معنىً - من شاعر أو كاتب آخر . وتكون على قسمين : ما لا يدخل تحت السّرقة وما يدخل تحتها . ولكلٍّ منهما قسمان . ما لا يدخل تحت السّرقة ويكون على قسمين : أحدهما : اتّفاق القائلين في الغرض العامّ [1] الّذي يتقرّر في العقول والعادات فيشترك فيه الفصيح والأعجم والشّاعر والمُفحم ، كالوصف بالشّجاعة والسّخاء والبهاء ونحو ذلك . ثانيهما : الوجه الدّالّ على المقصود ، والمراد منه العبارة الّتي يتبيّن به المقصود مثل التّشبيه والكناية والمجاز ، فالتّشبيهات وكذا المجازات والكنايات الواقعة في كلام المؤلّفين ليست مسروقة لأنّ لِكلّ متكلّم أن يستفيد من هذه الطّرق والوجوه على وفق ذوقه لبيان مقصوده . ما يدخل تحت السّرقة يكون أيضاً على وجهين : ظاهر [2] وغيره . للظّاهر أقسام ثلاثة ، ولغيره أقسام خمسة . أقسام الظّاهر وهي " النّسخ والمسخ والسّلخ " ، وقد يسمّى الأوّل انتحالا ، والثّاني إغارةً ، والثّالث إلماماً .
[1] لا في الغرض الخاصّ فإنّه كما سيأتي داخل في السِّرقة . [2] وهو ما يظهر فيه السّرقة وأخذ الثّاني من الأوّل بخلاف غير الظّاهر كما سيأتي .
305
نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي جلد : 1 صفحه : 305