responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 67


فإن قيل : اللاّم في المثال موصولة إلاّ على مذهب " المازني " قلت : الخلاف في اسم الفاعل والمفعول بمعنى الحدوث مثل " الآكل والشّارب " دونَ ما كانَ بمعنى الثّبوت مثل " العالم ، الجاهل ، الصّائغ ، المؤمن ، الكافر " لأنّه من الصّفات المشبّهة ويكون للتّعريف ولو سلّم فالمراد تقسيم مطلق الاستغراق سواء كان بحرف التّعريف أو غيره ، والموصول ممّا يأتي أيضاً للاستغراق ، نحو : " أكرم الّذينَ يأتونكَ إلاّ زيداً " و " اضْرب القاعدينَ إلاّ عمراً " .
تعريفه بالإضافة تعريف المسند إليه بالإضافة إلى شيء من المعارف يكون لهذه الأغراض :
1 - الإضافة أخْصر طريق إلى إحضار المسند إليه في ذهن السّامع نحو " ربّي " في ( هذا ربّي ) [1] ، فإنّه أخصر من " ربٌّ الّذي لي " أو " الخالق لكلّ شيء " والأصل على الإيجاز والاختصار .
2 - تضمّن الإضافة تعظيما لِشأن المضاف إليه ، نحو " عبدي حضر " تعظيماً لكَ بأنّ لكَ عبداً .
3 - تضمّن الإضافة تعظيماً لشأن المضاف ، نحو " عبد الخليفة ركب " تعظيماً للعبد بأنّه عبد الخليفة .
4 - تضمّن الإضافة تعظيماً لغير المضاف والمضاف إليه ، نحو " عبد السّلطان عندي " تعظيماً للياء في " عندي " أي المتكلّم وهو المسند .
5 - تضمّن الإضافة تحقيراً للمضاف ، نحو " وَلَد السّارِقِ جاءَ " .
6 - تضمن الإضافة تحقيراً للمضاف إليه ، نحو " ضارب زيد حاضر " .
7 - تضمّن الإضافةَ تحقيراً لغير المضاف والمضاف إليه ، نحو " ولد السّارق جليس زيد " تحقيراً لزيد وهو غير المسند إليه .



[1] الأنعام ( 6 ) الآية 77 .

67

نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست