responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 59


4 - الكناية عن معنى يصلح العَلَمُ لَهُ ، نحو ( تبّت يدا أبي لهب ) [1] كناية عن كونه جهنّميّاً بالنّظر إلى الوضع الأوّل - أعني الإضافي - لأنَّ معناهُ ملازم النّار ويلزمه أنّه جهنّميّ فيكونُ انتقالا مِنَ الملزوم إلى اللاّزم ، وكذلك " أبو الخمر " كناية عن المجنون .
5 - إيهام استلذاذه ، نحو :
سقى اللهُ نجداً والسّلام على نجدِ * ويا حبّذا نجد على القُربِ والبُعدِ 6 - التبرّك به ، نحو " اللهُ الهادي " و " محمّد الشّفيع " .
7 - التّفأُل : " سعد في دارك " .
8 - التّطيّر : " السفّاح في دار صديقك " .
9 - التّسجيل على السّامع : " زيد أقَرَّ بهذا " .
وكذا غيرها ممّا يناسب اعتباره في الأعلام .
الموصولية يأتي المسند إليه موصولا في هذه الأحوال :
1 - عدم علم المخاطب بالأحوال المختصّة به سوى الصّلة كقولك " الّذي كانَ معنا أمْسِ رجل عالمٌ " .
2 - استهجان التّصريح بالاسم .
3 - زيادة تقرير الغرضِ المسوق له الكلام ، نحو ( وراوَدَتْهُ الّتي هو في بيتها عن نفسه ) [2] .
الغرض نزاهة يوسف ( عليه السلام ) وطهارة ذيله والموصول أدلّ عليه مِن " امرأةِ العزيز " أو " زليخا " لأنّه إذا كان في بيتها وتمكّنَ من نيلِ المراد منها ولم يفعل كانَ غاية في النّزاهة .



[1] المَسَد ( 111 ) الآية 1 .
[2] يوسف ( 12 ) الآية 23 . هو مثال لاستهجان التّصريح بالاسم وزيادة تقرير الغرض .

59

نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست