responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 57


و " اللّهمّ ارحم عبدكَ المسكينُ " أي " هو أهلُ الحمدِ " و " هُوَ الرّجيمُ " و " هو المسكينُ " .
ذكر المسند إليه وهو يكون للعلل التّالية المقتضية للحال والمقام :
1 - كونُ الذّكر هو الأصل ولا مقتضي للحذف لعدم قرينة تدلّ عليه .
2 - الاحتياط لضعف الاعتماد على القرينة .
3 - التّنبيه على غباوة السّامع .
4 - زيادة الإيضاح أو التّقرير ، نحو ( أُولئكَ على هُدىً مِنْ رَبِّهمْ وَأُولئكَ هُمُ المفلِحوُنَ ) [1] .
5 - إظهار تعظيمه إذا كانَ اسمه ممّا يدلّ على التّعظيم ، نحو " أميرالمؤمنينَ حاضرٌ " .
6 - إهانة المسند إليه إذا كان اسمه ممّا يدلّ على الإهانة ، نحو " السّارق اللّئيم حاضرٌ " .
7 - التبرّك بذكره ، نحو " النّبي صلى الله عليه وآله قائل الكلام " .
8 - استلذاذه ، نحو " اللهُ حسبي " .
9 - بسط الكلام حيث يكون إصغاء السّامع مطلوباً للمتكلّم لعظمة السّامع وشرَفه ، نحو " هي " في ( هي عصايَ أَتَوَكَّأُ عليها ) [2] .
10 - التّهويل ، نحو " أمير المؤمنين يأمركَ بكذا " .
11 - التّعجّب ، نحو " صبيّ قاوَم الأسد " .
12 - الإشهاد في قضيّة ، نحو " زيد باعَ كذا " .
13 - التّسجيل على السّامع ، نحو " زيدٌ اقرّ على نفسه بكذا " .



[1] البقرة
[2] الآية 5 . هي مثال للعللِ الأربعة . ( 2 ) طه ( 20 ) الآية 18 .

57

نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست