نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي جلد : 1 صفحه : 55
الدّرس السّادس الباب الثّاني : أحوال المسند إليه " المسند إليه " هو المبتدأ الّذي له الخبر والفاعل ونائبه وأسماءُ النواسخ . و " أحواله " هي الحذف والذّكر والتّعريف والتّنكير والتّقديم والتّأخير وغيرها . حذف المسند إليه وهو للعلل التّالية المقتضية للحال والمقام : 1 - الاحتراز عن العبث بناءاً على الظّاهر لدلالة القرينة على الحذف وإن كان في الواقع ركناً من الكلام ، نحو ( فصكّت وَجْهها وقالت عجوزٌ عقيم ) [1] . أي أنا عجوزٌ . 2 - اختبار مقدار تنبّه السّامع ، هل يتنبّه بالقرائن الخفيّة أم لا ؟ نحو " الطّائر الولود " أي الخفّاش . 3 - ايهام صون المسند إليه عن لسانك تعظيماً له ، نحو " نذيرٌ للعالمين وأمينٌ على التّنزيل " أي محمّد ( صلى الله عليه وآله ) . 4 - ايهام صون لسانك عنه تحقيراً له ، نحو ( صُمٌّ بُكمٌ عُميٌ ) [2] .