responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 35


الدّرس الثّالث علم المعاني مقدّم على علم البيان " علم المعاني " قُدّم على " علم البيان " لكونه منه بمنزلة المفرد من المركّب ، لأنّ رعاية المطابقة لمقتضى الحال وهو مرجع علم المعاني معتبرة في علم البيان مع زيادة شيء آخر وهو " إيراد المعنى الواحد في طرق مختلفة " .
تعريف علم المعاني " هو علم تعرف به حالات اللّفظ العربي الّتي بها يطابق اللّفظ لمقتضى الحال " .
والمراد من " العلم " ، " المَلَكة " أو " الأُصول والقواعد المعلومة " وبقيد " الّتي بها . . . " خرجت الحالات الّتي ليست بهذه الصّفة مثل " الإعلال والإدغام والرّفع والنّصب " وكذا " المحسّنات البديعيّة " مثل " التّجنيس والتّرصيع " ونحوهما وبالقيد المذكور أيضاً خرج علم البيان . والمراد ب‌ " حالات اللّفظ " الأُمور العارضة له من التّقديم والتّأخير والإثبات والحذف وغير ذلك .
و " مقتضى الحال " في التّحقيق ، الكلام الكلّي المتكيّف بكيفيّة مخصوصة لا نفس الكيفيّات من التّقديم والتّأخير والتّعريف والتّنكير .
و " أحوال الإسناد " أيضاً من حالات اللّفظ باعتبار أنّ التّأكيد وتركه مِن الاعتبارات الراجعة إلى نفس الجملة .

35

نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست