responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 217


الملوك أصابعهُ الخمس الّتي تكون كالسحائب في الجود . وفيه " استتباع " [1] لأنّه استتبع الشجاعة للجود .
الفرق بين الاستعارة والكذب الاستعارة يفارق الكذب من جهتين :
1 - بالبناء على التّأويل ، أي في دعوى دخول المشبّه في جنس المشبّه به بأن يجعل أفراد المشبّه به قسمين ، متعارفاً وغيره ، كما في " رأيت أسداً يرمي " ، ولا تأويل في الكذب .
2 - بنصب القرينة على إرادة خلاف الظّاهر لأنّ المجاز لابدّ له من قرينة مانعة عن إرادة الموضوع له بخلاف الكذب ، فإنّ الكاذب لا ينصب قرينة على إرادة خلاف الظّاهر بل يبذل المجهود في ترويج ظاهره .



[1] وهو من المحسّنات المعنويّة ، ويأتي إن شاء الله في ص 276 من علم البديع .

217

نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست