responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 196


الصّورة يمتنع تعيين بعضها طرفاً وبعضها وسطاً لكونها مُفْرغة مُصْمَتَة الجوانب [1] كالدائرة .
3 - يُذكر وصف المشبّه به وحده أي الوصف المشعر بوجه الشّبه ، نحو " لا يُدرى أيْنَ طرفاها " في المثالِ المذكور .
4 - يذكر وصف المشبّه والمشبّه به كليهما ، نحو :
صَدَفْتُ [2] عَنْهُ وَلَمْ تَصْدِف [3] مواهبه [4] * عنّي وَعاوَدَهُ ظَنِّي فلم يَخِبِ كَالغَيْثِ إنْ جِئْتَهُ وافاكَ [5] رَيِّقَهُ [6] * وإنْ تَرَحَّلْتَ [7] عنهُ لَجَّ [8] في الطّلبِ وصف المشبّه أي الممدوح بأنَّ عطاياه فائضةٌ عليه أعْرَضَ أو لم يعرض ، وكذا وصف المشبّه به - أعني الغيث - بأنّه يصيبكَ إن جئته أوْ تَرحّلتَ عنه .
والوصفان مُشعران بوجه الشّبه ، أعني الإفاضة في حالتي الطّلب وعدمه وحالتي الإقبال عليه والإعراض عنه .
5 - لم يذكر فيه وصف أحد الطّرفين أي الوصف الّذي فيه إيماء إلى وجه الشّبه ، نحو " زيدٌ أسَدٌ " .
8 - القريب والبعيد القريب : ما ظهر فيه وَجْهُ الشّبه وانتقل الذّهن من المشبّه إلى المشبّه به من غير تدقيق نظر ، نحو " وجهه كالقمر " . وظهوره يكون لجهات :
1 - وجه الشّبه أمرٌ مجمل لا تفصيلَ فيه ، فإنّ الإجمال أسبق إلى النّفس من التّفصيل ، نحو " زيدٌ كالأسد " .
2 - وجه الشَّبه قليل التّفصيل مع غلبة حضور المشبّه به في الذّهن عند حضور



[1] أي لا جوفَ له .
[2] أي أعرضْتُ .
[3] أي لم تنقطع .
[4] أي عطاياه .
[5] أي أتاكَ .
[6] أي أحسنه .
[7] أي فَرَرْتَ .
[8] أي أصَّرَ .

196

نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست