responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 134


8 - التّحقير ، نحو " مَنْ هذا " استحقاراً بشأنه مع انّكَ تعرفه .
9 - التّهويل ، كقراءة ابن عبّاس ( ولقد نجّينا بني إسرائيلَ من العذابِ المُهينِ * مَنْ فرعون ) ( 1 ) بلفظ الاستفهام يعني بفتح ميم " من " ورفع " فرعون " على أنّه مبتدأ و " من " الاستفهاميّةِ خبره أو بالعكس على اختلاف الرّأيين . فإنّه لا معنى لحقيقة الاستفهام هنا بل المراد انّه لمّا وصف اللهُ العذابَ بالشّدّة والفضاعة زادهم تهويلا بقوله " مَنْ فرعون " أي هل تعرفونَ مَن هو في فرط عتوّه وشدّة شكيمته فما ظنّكُم بعذاب يكونُ المعذِّب به مثله ولهذا قال ( إنَّه كانَ عالياً مِن المُسْرفينَ ) ( 2 ) .
10 - الاستبعاد ، نحو ( أنّى لهمُ الذّكرى ) ( 3 ) فإنّه لا يجوز حمله على الاستفهام الحقيقي ، بل المراد استبعاد أن يكون لهم الذّكرى بقرينة قوله ( وقد جاءَ هم رسولٌ مبينٌ * ثمَّ تَوَلّوا عنه ) ( 4 ) .
ج ( 5 ) : الأمر صيغة الأمر ( سواء كانت مقترنة باللاّم نحو " ليحضر زيدٌ " أو بغيرها نحو " أكرم عمراً " و " رُويدَ بكراً " ) موضوعة لطلب الفعل استعلاءاً ، أي عَدُّ الآمرِ نفسه عالياً ، سواء كان عالياً في نفسه أم لتبادر ذلك إلى الفهم .
وقد تُستعمل لغيره ، نحو :
1 - الإباحة : " جالس الحسن أو ابنَ سيرين " .
2 - التّهديد : ( اعملوا ما شئتم ) ( 6 ) 3 - التّسخير : ( كونوا قردةً خاسئين ) ( 7 ) .
4 - الإهانة : ( كونوا حجارةً أو حديداً ) ( 8 ) .


( 1 و 2 ) الدّخان ( 44 ) الآية 30 و 31 . ( 3 و 4 ) الدّخان ( 44 ) الآية 13 و 14 . ( 5 ) قد مرّ " ألف " و " ب " في الدرس السابق ص 125 و 126 . ( 6 ) فصّلت ( 41 ) الآية 40 . ( 7 ) البقرة ( 2 ) الآية 65 . ( 8 ) الإسراء ( 17 ) الآية 50 .

134

نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست