responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة المعاني والبيان والبديع نویسنده : الخطيب القزويني    جلد : 1  صفحه : 437


الشمس فإنه روي أنه قاتل الجبارين يوم الجمعة فلما أدبرت الشمس خاف أن تغيب قبل أن يفرغ منهم ويدخل السبت فلا يحل له قتالهم فدعا لله فرد له الشمس حتى فرغ من قتالهم والثاني كقول الحريري وإني والله لطالما تلقيت الشتاء بكافاته وأعددت له الأهب قبل موافاته أشار إلى قول ابن سكرة ( جاء الشتاء وعندي من حوائجه * سبع إذا القطر عن حاجاتنا حبسا ) ( كن وكيس وكانون وكأس طلا * بعد الكباب وكس ناعم وكسا ) وقوله أيضا بت بليلة نابغية وأومأ به إلى قول النابغة ( فبت كأني ساورتني ضئيلة * من الرقش في أنيابها السم ناقع ) وقول غيره ( لعمرو مع الرمضاء والنار تلتظي * أرق وأحفى منك في ساعة الكرب ) أشار إلى البيت المشهور ( المستجير بعمرو عند كربته * كالمستجير من الرمضاء بالنار ) ومن التلميح ضرب يشبه اللغز كما روي أن تميميا قال لشريك النميري ما في الجوارح أحب إلي من البازي فقال إذا كان يصيد القطا

437

نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة المعاني والبيان والبديع نویسنده : الخطيب القزويني    جلد : 1  صفحه : 437
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست