نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة المعاني والبيان والبديع نویسنده : الخطيب القزويني جلد : 1 صفحه : 436
وكقول بعض كتاب العصر في وصف السيف أورثه عشق الرقاب نحولا فبكى والدمع مطر تزيد به الحدود محولا حل قول أبي الطيب أيضا ( في الخد إن عزم الخليط رحيلا * مطر تزيد به الخدود محولا ) وأما التلميح فهو أن يشار إلى قصة أو شعر من غير ذكره فالأول كقول ابن المعتز ( أترى الجيرة الذين تداعوا * عند سير الحبيب وقت الزوال ) ( علموا أنني مقيم وقلبي * راحل فيهم أمام الجمال ) ( مثل صاع العزيز في أرحل القوم * ولا يعلمون ما في الرحال ) وقول أبي تمام ( لحقنا بأخراهم وقد حوم الهوى * قلوبا عهدنا طيرها وهي وقع ) ( فردت علينا الشمس والليل راغم * بشمس لهم من جانب الخدر تطلع ) ( نضا ضوءها صبغ الدجنة وانطوى * لبهجتها ثوب السماء المجزع ) ( فوالله ما أدري أأحلام نائم * ألمت بنا أم كان في الركب يوشع ) أشار إلى قصة يوشع بن نون فتى موسى عليهما السلام واستيقافه
436
نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة المعاني والبيان والبديع نویسنده : الخطيب القزويني جلد : 1 صفحه : 436