نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة المعاني والبيان والبديع نویسنده : الخطيب القزويني جلد : 1 صفحه : 397
ثم الحرفان المختلفان إن كانا متقاربين سمي الجناس مضارعا ويكونان إما في الأول كقول الحريري بيني وبين كنى ليل دامس وطريق طامس وإما في الوسط كقوله تعالى « وهم ينهون عنه وينأون عنه » وقول بعضهم البرايا أهداف البلايا وإما في الآخر كقول النبي صلى الله عليه وسلم ( الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة ) وإن كانا غير متقاربين سمي لاحقا ويكونان أيضا إما في الأول كقوله تعالى « ويل لكل همزة لمزة » وقول بعضهم رب وضي غير رضي وقول الحريري لا أعطي زمامي لمن يخفر ذمامي وإما في الوسط كقوله تعالى « ذلكم بما كنتم تفرحون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تمرحون » وقوله تعالى « وإنه على ذلك لشهيد وإنه لحب الخير لشديد » وإما في الآخر كقول تعالى « وإذا جاءهم أمر من الأمن » وقول البحتري ( هل لما فات من تلاق تلاف * أم لشاك من الصبابة شافي )
397
نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة المعاني والبيان والبديع نویسنده : الخطيب القزويني جلد : 1 صفحه : 397