responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة المعاني والبيان والبديع نویسنده : الخطيب القزويني    جلد : 1  صفحه : 396


وقول البحتري ( لئن صدفت عنا فربت أنفس * صواد إلى تلك الوجوه الصوادف ) ومنه ما كتب به بعض ملوك المغرب إلى صاحب له يدعوه إلى مجلس أنس له ( أيها الصاحب الذي فارقت عيني * ونفسي منه السنا والسناء ) ( نحن في المجلس الذي يهب الراحة * والمسمع الغنى والغناء ) ( نتعاطى التي تنسي من اللذة * والرقة الهوى والهواء ) ( فأته تلف راحة ومحيا * قد أعدا لك الحيا والحياء ) وربما سمي هذا القسم أعني الثالث مطرفا ووجه حسنة أنك تتوهم قبل أن يرد عليك آخر الكلمة كالميم من عواصم أنها هي التي مضت وإنما أتي بها للتأكيد حتى إذا تمكن آخرها في نفسك ووعاه سمعك انصرف عنك ذلك التوهم وفي هذا حصول الفائدة بعد أن يخالطك اليأس منها الوجه الثاني أن يختلفا بزيادة أكثر من حرف واحد كقول الخنساء ( إن البكاء هو الشفاء * في الجوى بين الجوانح ) وربما سمي هذا الضرب مذيلا وإن اختلفا في أنواع الحروف اشترط أن لا يقع الاختلاف بأكثر من حرف

396

نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة المعاني والبيان والبديع نویسنده : الخطيب القزويني    جلد : 1  صفحه : 396
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست