نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة المعاني والبيان والبديع نویسنده : الخطيب القزويني جلد : 1 صفحه : 393
( قتلنا بعبد الله خير لداته * ذؤاب بن أسماء بن زيد بن قارب ) وفيه تعريض للمقتول به ولشرف المقتول قيل لما سمعه عبد الملك بن مروان قال لولا القافية لبلغ به آدم ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم ( الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم ) وهو تشابههما في اللفظ والتام منه أن يتفقا في أنواع الحروف وإعدادها وهيئاتها وترتيبها فإن كانا من نوع واحد كاسمين سمي مماثلا كقوله تعالى « ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة » وقول الشاعر ( حدق الآجال آجال * والهوى للمرء قتال ) الأول جمع أجل بالكسر وهو القطيع من بقر الوحش والثاني جمع أجل والمراد به منتهى الأعمار وقول أبي تمام ( إذا الخيل جابت قسطل الحرب صدعوا * صدور العوالي في صدور الكتائب ) وإن كانا من نوعين كاسم وفعل سمي مستوفى كقول أبي تمام أيضا ( ما مات من كرم الزمان فإنه * يحيا لدى يحيى بن عبد الله )
393
نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة المعاني والبيان والبديع نویسنده : الخطيب القزويني جلد : 1 صفحه : 393