نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة المعاني والبيان والبديع نویسنده : الخطيب القزويني جلد : 1 صفحه : 392
وكذا قول ابن دويدة المغربي من أبيات يخاطب بها رجلا أودع بعض القضاة مالا فادعى القاضي ضياعه ( إن قال قد ضاعت فيصدق إنها * ضاعت ولكن منك يعني لو تعي ) ( أو قال قد وقعت فيصدق أنها * وقعت ولكن منه أحسن موقع ) وقريب من هذا قول الآخر ( وإخوان حسبتهم دروعا * فكانوها ولكن للأعادي ) ( وخلتهم سهاما صائبات * فكانوها ولكن في فؤادي ) ( وقالوا قد صفت منا قلوب * لقد صدقوا ولكن من ودادي ) والمراد البيتان الأولان ولك أن تجعل نحوهما ضربا ثالثا ومنه الاطراد وهو أن يأتي بأسماء الممدوح أو غيره وآبائه على ترتيب الولادة من غير تكلف في السبك حتى تكون الأسماء في تحدرها كالماء الجاري في اطراده وسهولة انسجامه كقول الشاعر ( إن يقتلوك فقد ثللت عروشهم * بعتيبة بن الحارث بن شهاب ) وقول دريد بن الصمة
392
نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة المعاني والبيان والبديع نویسنده : الخطيب القزويني جلد : 1 صفحه : 392