نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة المعاني والبيان والبديع نویسنده : الخطيب القزويني جلد : 1 صفحه : 370
ومنه الجمع مع التفريق وهو أن يدخل شيئان في معنى واحد ويفرق بين جهتي الإدخال كقوله ( فوجهك كالنار في ضوئها * وقلبي كالنار في حرها ) شبه وجه الحبيب وقلب نفسه بالنار وفرق بين وجهي المشابهة ومنه قوله تعالى « وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة » ومنه الجمع مع التقسيم وهو جمع متعدد تحت حكم ثم تقسيمه أو تقسيمه ثم جمعه فالأول كقول أبي الطيب ( حتى أقام على أرباض خرشنة * تشقى به الروم والصلبان والبيع ) ( للسبي ما نكحوا والقتل ما ولدوا * والنهب ما جمعوا والنار ما زرعوا ) جمع في البيت الأول شقاء الروم بالممدوح على سبيل الإجمال حيث قال تشقى به الروم ثم قسم في الثاني وفصله والثاني كقول حسان ( قوم إذا حاربوا ضروا عدوهم * أو حاولوا النفع في أشياعهم نفعوا ) ( سجية تلك منهم غير محدثة * إن الخلائق فاعلم شرها البدع )
370
نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة المعاني والبيان والبديع نویسنده : الخطيب القزويني جلد : 1 صفحه : 370