responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة المعاني والبيان والبديع نویسنده : الخطيب القزويني    جلد : 1  صفحه : 366


( لقضيت نحبي في فنائك خدمة * لأكون مندوبا قضى مفروضا ) ولا بد من اعتبار هذا الأصل في كل شيء بني على التوهم فاعلم وقال السكاكي أكثر متشابهات القرآن من التورية ومنه الاستخدام وهو أن يراد بلفظ له معنيان أحدهما ثم بضميره معناه الآخر أو يراد بأحد ضميريه أحدهما وبالآخر الأخر فالأول كقوله ( إذا نزل السماء بأرض قوم * رعيناه وإن كانوا غضابا ) أراد بالسماء الغيث وبضميرها النبت والثاني كقول البحتري ( فسقى الغضا والساكنيه وإن هم * شبوه بين جوانح وضلوع ) أراد بضمير الغضا في قوله والساكنيه المكان وفي قوله شبوه الشجر ومنه اللف والنشر وهو ذكر متعدد على جهة التفصيل أو الإجمال ثم ذكر ما لكل واحد من غير تعيين ثقة بأن السامع يرده إليه فالأول ضربان لأن النشر إما على ترتيب اللف كقوله تعالى « ومن رحمته جعل لكم

366

نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة المعاني والبيان والبديع نویسنده : الخطيب القزويني    جلد : 1  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست