responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة المعاني والبيان والبديع نویسنده : الخطيب القزويني    جلد : 1  صفحه : 365


( فلما نأت العشيرة كلها * أنخنا فحالفنا السيوف على الدهر ) ( فما أسلمتنا عند يوم كريهة * ولا نحن أغضينا الجفون على وتر ) فإن الإغضاء مما يلائم جفن العين لا جفن السيف وإن كان المراد به إغماد السيوف لأن السيف إذا أغمد انطبق الجفن عليه وإذا جرد انفتح للخلاء الذي بين الدفتين وإما بعدها كلفظ الغزالة في قول القاضي الإمام أبي الفضل عياض في صيفية باردة ( كأن كانون أهدى من ملابسه * لشهر تموز أنواعا من الحلل ) ( أو الغزالة من طول المدى خرفت * فما تفرق بين الجدي والحمل ) واعلم أن التوهم ضربان ضرب يستحكم حتى يصير اعتقادا كما في قوله ( حملناهم طرا على الدهم بعدما * خلعنا عليهم بالطعان ملابسا ) وضرب لا يبلغ ذلك المبلغ ولكنه شيء يجري في الخاطر وأنت تعرف حاله كما في قول ابن الربيع ( لولا التطير بالخلاف وأنهم * قالوا مريض لا يعود مريضا )

365

نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة المعاني والبيان والبديع نویسنده : الخطيب القزويني    جلد : 1  صفحه : 365
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست