نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة المعاني والبيان والبديع نویسنده : الخطيب القزويني جلد : 1 صفحه : 359
ومنه الإرصاد ويسمى التسهيم أيضا وهو أن يجعل قبل العجز من الفقرة أو البيت ما يدل على العجز إذا عرف الروي كقوله تعالى « وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون » وقوله « وما كان الناس إلا أمة واحدة فاختلفوا ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم فيما فيه يختلفون » وقول زهير ( سئمت تكاليف الحياة ومن يعيش * ثمانين حولا لا أبا لك يسأم ) وقول الآخر ( إذا لم تستطع شيئا فدعه * وجاوزه إلى ما تستطيع ) وقول البحتري ( أبكيكما دمعا ولو أني على * قدر الجوى أبكي بكيتكما دما ) وقوله ( أحلت دمي من غير جرم وحرمت * بلا سبب يوم اللقاء كلامي ) ( فليس الذي حللته بمحلل * وليس الذي حرمته بحرام )
359
نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة المعاني والبيان والبديع نویسنده : الخطيب القزويني جلد : 1 صفحه : 359