نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة المعاني والبيان والبديع نویسنده : الخطيب القزويني جلد : 1 صفحه : 340
( أو ما رأيت المجد ألقى رحله * في آل طلحة ثم لم يتحول ) فإنه في إفادة أن آل طلحة أماجد ظاهر وكقول الآخر ( إذا الله لم يسبق إلا الكرام * فسقى وجوه بني حنبل ) ( وسقى ديارهم باكرا * من الغيث في الزمن الممحل ) وكقول الآخر ( متى تخلو تميم من كريم * ومسلمة بن عمرو من تميم ) ثم قال والتعريض كما يكون كناية قد يكون مجازا كقولك آذيتني فستعرف وأنت لا تريد المخاطب بل تريد إنسانا معه وإن أردتهما جميعا كان كناية تنبيه أطبق البلغاء على أن المجاز أبلغ من الحقيقة وأن الاستعارة أبلغ من التصريح بالتشبيه وأن التمثيل على سبيل الاستعارة أبلغ من التمثيل لا على سبيل الاستعارة وأن الكناية أبلغ من الإفصاح بالذكر قال الشيخ عبد القاهر ليس ذلك لأن الواحد من هذه الأمور يفيد زيادة في المعنى نفسه لا يفيدها خلافه بل لأنه يفيد تأكيدا لإثبات المعنى لا يفيده خلافه فليست فضيلة قولنا رأيت أسدا على قولنا رأيت رجلا هو والأسد
340
نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة المعاني والبيان والبديع نویسنده : الخطيب القزويني جلد : 1 صفحه : 340