نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة المعاني والبيان والبديع نویسنده : الخطيب القزويني جلد : 1 صفحه : 267
وقول ابن بابك ( ألا يا رياض الحزن من أبرق الحمى * نسيمك مسروق ووصفك منتحل ) ( حكيت أبا سعد فنشرك نشره * ولكن له صدق الهوى ولك الملل ) وقد يخرج من الابتذال بالجمع بين عدة تشبيهات كقوله ( كأنما يبسم عن لؤلؤ * منضد أو برد أو أقاح ) كما يزداد بذلك لطفا وغرابة كقوله ( له أيطلا ظبي وساقا نعامة * وإرخاء سرحان وتقريب تتفل ) وأما باعتبار أداته فإما مؤكد أو مرسل والمؤكد ما حذفت أداته كقوله تعالى « وهي تمر مر السحاب » وقوله « يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا » وقول الحماسي ( هم البحور عطاء حين تسألهم * وفي اللقاء إذا تلقى بهم بهم ) إلى غير ذلك كما سبق ومنه نحو قول الشاعر ( والريح تعبث بالغصون وقد جرى * ذهب الأصيل على لجين الماء )
267
نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة المعاني والبيان والبديع نویسنده : الخطيب القزويني جلد : 1 صفحه : 267