نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة المعاني والبيان والبديع نویسنده : الخطيب القزويني جلد : 1 صفحه : 266
فإن تشبيه وجوه الحسان بالشمس مبتذل لكن كل واحد من حديث الحياء في الأول والتشكيك مع ذكر يوشع عليه السلام في الثاني أخرجه من الابتذال إلى الغرابة وشبيه بالأول قول الآخر ( إن السحاب لتستحي إذا نظرت * إلى نداك فقاسته بما فيها ) ومنها أن يكون كقوله ( عزماته مثل النجوم ثواقبا * لو لم يكن للثاقبات أفول ) وقوله ( مها الوحش إلا أن هاتا أوانس * قنا الخط إلا أن تلك ذوابل ) وقوله ( يكاد يحكيك صوب الغيث منسكبا * لو كان طلق المحيا يمطر الذهبا ) ( والبدر لو لم يغب والشمس لو نطقت * والأسد لو لم تصد والبحر لو عذبا ) وهذا يسمى التشبيه المشروط ومنها أن يكون كقوله ( في طلعة البدر شيء من محاسنها * وللقضيب نصيب من تثنيها )
266
نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة المعاني والبيان والبديع نویسنده : الخطيب القزويني جلد : 1 صفحه : 266