و قال أبو داود الإيادي يصف الجواد من الخيل بصفة جامعة يستغنى بها عن تخصيص المفردات بما يحمد منها : < شعر > و قد أغروا بطرف هيكل ذي ميعة سكب < / شعر > ذو ميعة ؛ أي جري سائل ، وكذلك السّكب ، ويقال : فرس سكب وبحر وحت . أسيل سلجم المقبل لا شخت ولا جأب السلَّجم : الطويل والشّخت : الدّقيق ، والجأب : الغليظ يريد أنه بين وصفين . طويل طامح الطَّرف إلى مفزعة الكلب يريد أنه يسمو بطرفه إلى حيث يفزعه الكلب من الصّيد إذا طلبه . مسح لا يواري العير منه عصر اللَّهب اللَّهب : شق في الجبل أي من إشراقه يراه ، وإن كان مستسرا فيه بشيء . مكر سبط العذرة ذي عفو وذي عقب العذرة : شعر النّاصية ، والعقب : آخر الجري . كشخص الرّجل العريان فعم مدمج العصب العصب : إدماج الخلقة . له ساقا ظليم خاضب فوحى بالرّعب الخاضب : الذي قد رعى الرّبيع . و قصري شبح الإنسان بناح من الشّعب الشّعب : الملتوية القرون . و متنان خطانان كزحلوق من الهضب الزّحلوق : الأملس وكذلك الزّحلوف . يهزّ العنق الأجرد في مستأمق الشّعب الأجرد : يريد به المحكم الأمر . من الحارك مخشوش بجنب مجفر رحب