responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 517


و قال أبو داود الإيادي يصف الجواد من الخيل بصفة جامعة يستغنى بها عن تخصيص المفردات بما يحمد منها :
< شعر > و قد أغروا بطرف هيكل ذي ميعة سكب < / شعر > ذو ميعة ؛ أي جري سائل ، وكذلك السّكب ، ويقال : فرس سكب وبحر وحت .
أسيل سلجم المقبل لا شخت ولا جأب السلَّجم : الطويل والشّخت : الدّقيق ، والجأب : الغليظ يريد أنه بين وصفين .
طويل طامح الطَّرف إلى مفزعة الكلب يريد أنه يسمو بطرفه إلى حيث يفزعه الكلب من الصّيد إذا طلبه .
مسح لا يواري العير منه عصر اللَّهب اللَّهب : شق في الجبل أي من إشراقه يراه ، وإن كان مستسرا فيه بشيء .
مكر سبط العذرة ذي عفو وذي عقب العذرة : شعر النّاصية ، والعقب : آخر الجري .
كشخص الرّجل العريان فعم مدمج العصب العصب : إدماج الخلقة .
له ساقا ظليم خاضب فوحى بالرّعب الخاضب : الذي قد رعى الرّبيع .
و قصري شبح الإنسان بناح من الشّعب الشّعب : الملتوية القرون .
و متنان خطانان كزحلوق من الهضب الزّحلوق : الأملس وكذلك الزّحلوف .
يهزّ العنق الأجرد في مستأمق الشّعب الأجرد : يريد به المحكم الأمر .
من الحارك مخشوش بجنب مجفر رحب

517

نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 517
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست