responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 492


المغافير : جمع المغفور وهو شيء ينضجه التمام .
و يقال : عيس عزير - وزمان عزير : أي لا يفزع أهله وعام غيداق . وسيل غيداق ، وماء غداق . ويقال : زمن مخضم لا مقضم . وحكى الفراء عام أزب .
قال أبو عبيدة : عيش حزم وهي عربية وأنشد لأبي عيينة :
< شعر > و جنة فاقت الجنان فما * تبلغها قيمة ولا ثمن ألفتها فاتّخذتها وطنا * إنّ فؤادي لأهلها وطن زوج حيتانها الضّباب بها * فهذه كنة وذا ختن وانظر تفكَّر فيما يطوف به * إنّ الأريب المفكَّر الفطن من سفن كالنّعام مقبلة * ومن نعام كأنها سفن < / شعر > أخذ هذا من قول الخليل بن أحمد شعرا :
< شعر > زر وادي القصر نعم القصر والوادي * لا بدّ من زورة من غير ميعاد يرفى بها السّفن والظمآن واقفة * والضّب والنّون والملاح والحادي < / شعر > وقال بعضهم : سقيا لزمن حضنتني أحشاؤه - وأرضعتني أحساؤه - فما هو في الأزمان إذا قيس حاله - واعتبر نشوه ونماؤه - ألا أخ عرفت مذاهبه - وجزت خلائقه - فصح لك غيبه - وبعد عنك عيبه - فهو شقيق روحك - وباب الرّوح إلى روعك .
و قال بعض البلغاء : من أتى قصر أنس بن مالك ظهرا يرى أعرابيا يحدو بزوملته - ورأى ملاحا يغنّي على سكانه - ورأى صيادا قد طرح شبكته - ورأى غلاما عند جحر ضب يريغ صيده - ثم رأى أرضا كان ترابها الكافور - ولا تسفيه الرّيح لأنّها تربة - فمتى شئت رأيت بساطا موشيا - ومتى شئت رأيت جنة وحريرا - وقال أبو عيينة شعرا :
< شعر > تذكَّرني الفرودس طورا فأرعوي * وطورا تواتيني على القصب والفتك بغرس كأبكار الجواري وتربة * كأنّ ثراها ماء ورد على مسك فيا حسن ذاك القصر قصرا ومنظرا * بأفيح سهل غير وعر ولا ضنك كأنّ قصورا لقوم ينظرن حوله * إلى ملك موف على منبر الملك يدلّ عليها مستطيلا بحسنه * ويضحك منها وهي مطرفة تبكي < / شعر > وأنشد ابن أبي ناظرة ، قال أنشدني الرّياشي عن الأصمعي :
< شعر > إنمّا يتمّ الفؤاد غزال * ذو دماليج يوم سال العقيق مالئ الطَّرف من بعيد عميم * ومليح إذا دنوت عتيق < / شعر >

492

نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 492
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست