responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 407


قال الدّال على الفعل كفاعله فأرسل مثلا فقالوا : أرسل إلى سطيح الغسّاني فإنّه يخبرك ، فدعا سطيحا فأتي به محمولا ولم يكن له عظم كان مستلقيا دهره يفتي النّاس يأتيه رئي من الجن بأخبار السماء ، وما يحدث في الأرض ولم تكن الشّياطين ممنوعة من الاستراق إذ ذاك ، وإنما رجمت بالنّجوم وحجبت بعد مولد النبيّ صلى اللَّه عليه وسلم ، فالمسترق للسّمع الآن يرمى بنجم فيصيبه ولا يقتل بل يبقى مخبولا إلى يوم القيامة .
و في حديث إنّ الشيطان إذا رجم وخاف الاحتراق رمى بنفسه في البحر .
و في هذا الحديث أنّ سطيحا قال : أحلف بآله ما بين الحرتين إلى جرش - وما بينهما من ذي ناب وحنش - ليقطعنّ أرضكم الحبش - فليقتلنّ من دبّ وانكمش . وفي رواية الشّرقي ابن القطامي أنّه قال : فمن يلي قتل الأحبوش . قال : غلام من ذي يزن - يأتي ببني الأحرار من قبل عدن - فلا يترك منهم أحدا باليمن . قال : فهل يدوم ملك بني الأحرار أو ينقطع ؟ قال : يقطعه نبي زكي - يأتيه الوحي من قبل العلي . قال ومن هذا النّبي الزكي ؟ قال :
رجل من ولد النضر يكون الملك في قومه إلى آخر الدّهر .
قال الكلبي : اسم سطيح ربيع بن ربيعة بن مسعود بن عدي بن الذّئب بن الحارث .
و قال الشّرقي : أخذته ذئبة - وهو طفل فذهبت به إلى غيضة - فجعلت تغذوه بأنواع الثّمار حتى أدرك واشتدّ فهرب منها وأتى قومه فخبرهم بقصّتها ، وأقبلت في أثره كالأم الثّكلى تطلب ولدها فرموها حتّى قتلوها .
قال هشام : وشق بن صعب بن يشكر بن رهم بن أفرك بن نذير بن قسر بن عبقر بن أنمار .
قال : وحدّثنا أبو يحيى زكريّا بن يحيى السّاخي في إسناد ذكره ينتهي إلى سعيد بن مزاحم . وحدّث أبو الحسن علي بن حرب الطَّائي في إسناد ذكره ينتهي إلى مخزوم بن هانئ المخزومي ، فقال : حدّثني أبي وقد أتت له خمسون ومائة سنة قال : لمّا كانت اللَّيلة التي ولد فيها النّبي صلى اللَّه عليه وسلم ارتجس إيوان كسرى فسقطت منه أربع عشرة شرفة ، وخمدت نار فارس ، ولم تخمد قبل ذلك بألف عام وغاضت بحيرة ساوة ، وفاض وادي السّماوة وكان منقطعا قبل ذلك بألف عام .
و رأى مؤبذ المؤبذان إبلا صعابا - تقود خيلا عرابا - قد قطعت دجلة وانتشرت في بلادها ، فلما أصبح كسرى أفزعه ذلك وتصبّر عليه . ثم رأى أن لا يستر ذلك عن وزرائه ومرازبته فلبس تاجه وقعد على سريره وجمعهم إليه فأخبرهم بالذي رأى فبينا هم كذلك ، إذ ورد عليهم كتاب بخمود النّار فازداد غمّا إلى غمّه .

407

نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 407
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست