responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 382


< فهرس الموضوعات > الباب الأربعون في أسواق العرب < / فهرس الموضوعات > الباب الأربعون في أسواق العرب قال أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي ، في إسناد ذكره أنّ أسواق العرب الكبيرة كانت في الجاهلية ثلاث عشرة [1] سوقا .
فأوّلها قياما : سوق دومة الجندل : وهي على ثلاث عشرة مرحلة من المدينة ، وعلى عشر مراحل من الكوفة ، وعلى عشر مراحل من دمشق ، حصنها ممّرد وبها التقى الحكمان ، ثم صحار - ثم دبا - ثم الشّحر - ثم رابية حضرموت - ثم ذو المجاز - ثم نطاة خيبرا ، ثم المشقر - ثم حجر باليمامة - ثم منى ، ثم عكاظ - ثم عدن - ثم صنعا .
و كانت هذه الأسواق منها ما يقوم في الأشهر الحرم ولا يقوم في غيرها ، ومنها ما لا يقوم في الأشهر الحرم ، ويقوم في غيرها . لكنّه لا يصل أحد إليها إلا بخفير ولا يرجع إلا بخفير .
< فهرس الموضوعات > دومة الجندل < / فهرس الموضوعات > دومة الجندل قال أبو المنذر : كان أوّل هذه الأسواق قياما دومة الجندل : يوافيها العرب من كل أوب ، وقيامها أوّل يوم من شهر ربيع الأول إلى النّصف منه ، ثم ترق ولا تزال قائمة على رقّتها إلى آخر الشهر - ثم يفترقون منها إلى مثلها من قابل . قال : وكانت كلب وجديلة طيء جيرانها ، وكان ملكها بين اكيدر العبادي من السكون وبين قنافة الكلبي ، وكان غلبة الملكين عليها أن يتحاجبا فأيّهما غلب صاحبه بما يلقي عليه تركه ، والسّوق يفعل بها ما شاء ولم يبع فيها أحد من الشّام ولا أهل العراق إلا بإذنه ، ولم يشتر فيها ولم يبع حتى يبيع الملك كلّ



[1] وقال أيضا في كنز المدفون إن أسواق العرب كانت في الجاهلية ثلاثة : مجنّة وكانت بالظَّهران وعكاظ بين نجد والطائف وذو المجاز : بالجانب الأيسر إذا وقفت بعرفة 12 القاضي محمد شريف الدين عفا عنه .

382

نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 382
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست