responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 292


ثعلب عن ابن الأعرابي :
< شعر > و معمولة إن زدت فيها نقصتها * وإن نقّصت زادت على ذاك حالها < / شعر > قال : يريد الكوّة التي تكون في السّقف مدخلها ضوء الشّمس كأنّه حبل ممدود ولذلك سمّي ذلك الضّوء خيط باطل ، لأنّ ما تراه فيه إذا قبضت عليه لم يحصل في يدك منه شيء ، وقوله : إن زدت فيها نقصتها أي إن زدت في جسمها نقصت من ضوئها فهكذا حالها . وأنشد ثعلب عن ابن الأعرابي :
< شعر > و الشّمس معرضة تمور كأنّها * ترس تغلَّبه كمي رامح < / شعر > قال الشّيخ : أظنّ أن ابن المعتز أخذ قوله من هذا :
< شعر > و مصباحنا قمر مشرق * كترس اللَّجين يشقّ الدّجى < / شعر > مخاط الشّمس ، ومخاط الشّيطان جميعا .
و يقال : ركدت الشّمس وهو غاية زيادتها ، وقسبت الشّمس تقسب وصفت تصفو صفوا ، وكلّ هذا في معنى الرّسوب . وقال أبو النّجم : صفواء قد همّت ولمّا تفعل .
و يقال : قنب يقنب قنوبا وذلك إذا لم يبق منها شيء وأنشده شعرا :
< شعر > مصابيح ليست باللَّواتي تقودها * نجوم ولا بالآفلات الدّوالك < / شعر > يقال : أفلت الشّمس : إذا غابت ، والأفول يستعمل فيها وفي غيرها ، وكذلك البزوغ وهو الطَّلوع قال اللَّه تعالى : * ( فَلَمَّا أَفَلَتْ ) * [ سورة الأنعام ، الآية : 78 ] في الشّمس وفلما أفل في القمر .
و حكى قطرب : جئتك غبة الشّمس أي عند مغيبها كأنه قلب ، فقدم الباء قال : وقالوا :
شمسنا وشمسنا أي أوذينا بحرّها وأشمسنا صرنا في حرّ الشّمس وشمس يومنا وشمس وأشمس .
يقال : أزبت الشّمس وزببت وزبّت إذا دنت للمغيب .
و يقال : انصلعت انصلاعا وهو تكبّدها وسط السماء ، وصلاع الشّمس حرّها ، وقال :
حرّ الظهيرة تحت يوم أصلع ، وحكى أبو عمرو : العباء أنوار الشّمس .
و يقال : قصبت الشّمس وذلك إذا بدا قصبها في عين النّاظر إليها . وذكر في أسماء الشّمس قطيفة المساكين وما أظنه إلا من وضع العامة .
و حكى أبو حنيفة : الشّرق الشّمس ، ويقال : أتيتك كلّ يوم شرقه أي شمسه وطلع

292

نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست