responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 283


و يقال : يوم أروناني وليلة أرونانية ، وقال أبو عبيدة وأبو زيد : كلّ هذا بوصف الشّديد من القتال والبرد والبلاء والخوف .
و يقال لهم ؛ يوم عربسيس ، وأخذ القوم طريقا عربسيسا لما فيه من الخوف والعطش والمشقّة ، وإذا عظموا الأمر على إيهام في الوصف ، قالوا : كان ما لا يحد يوم أيوم ، وذا كان ذلك ليلا قالوا : ليل أليل ، ويقال : أطول اللَّيالي يدعى ليل التّمام .
و يقال : جاء من الطَّيخة أي الفتنة والحرب المطيخ الفاسد .
و يقال : هذا دهر حول قلب أي كثير التّحول والتّقلَّب .
و يقال : ليل ذو كؤود قال : يدر عن اللَّيل ذا الكؤود .
قال أبو زيد : سمعت أعرابيا فصيحا يقول : إذا أجدب النّاس أتى الهاوي والعاوي .
الهاوي : الجراد ، والعاوي : الذّئب . قال الدّريدي : الخجل سوء احتمال الغني ، والدّقع سوء احتمال الفقر . وفي الخبر عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال للنّساء : « إنكَّن إذا جعتنّ دقعتنّ وإذا شبعتن خجلتنّ » وأنشد :
< شعر > و لم يدقعوا عندما نابهم * لصرف الزّمان ولم يخجلوا < / شعر > ويقال : جاحه الدّهر واجتاحه وعسره الزّمان أي اشتدّ عليه ومثله : استحصف ويقال :
أشاربهم لمع الأصم ، وحكى بات فلان ليلة ابن أفلس أي ليلة شديدة ، قال ومثله وليلة دعشقة .
و يقال : ما رأينا العام قابة من المطر ، والإرعفاء أي مطرا ، وهذا مأخوذ من الرّعاف ، قال أبو العبّاس ثعلب : لم يأت برعف ، غير ابن الأعرابي ويقال في شهرة اليوم : يوم أغر محجّل .
قال أوس :
< شعر > و أنت الذي أوفيت فاليوم بعده * أغرّ ممسّ باليدين محجّل < / شعر > ويقال : سنة قاشورة أي تقشر كلّ شيء ويقال : أصاب النّاس شراسيف أي أصابهم أوّل الشّدة ، فأمّا قولهم : بات فلان بليلة انقد فالمراد الشّدة قال الطَّرماح :
< شعر > و بات يقاسي ليل انقد دائبا * ويحذر بالحقف اختلاف العجاهن < / شعر > وانقد الشّيهم وفي المثل : أسرى من انقد ويقال : ابن انقد أيضا ، والعجاهن قال : ابن السّكيت : هو الطباخ ، وقال الأعشى :

283

نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست