responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 281


يقال : أمد الخصب قريب على النّعال . قال : وسأل الحجّاج بن يوسف الحسن عن أشياء ، فأجابه ثم قال له : كم أمدك ؟ قال : سنتان من خلافة عمر ، يعني عمر بن الخطَّاب ، فقال : واللَّه عينك أكبر من أمدك . الأمد العمر أي ما بدا منك أكثر مما غاب . وأنشد :
< شعر > لنا في الشّتاء جنة يثربيّة * مسطَّعة الأعناق بلق القوادم < / شعر > قوله : مسطَّعة من السّطاع سمة على عنق البعير ، يقول : إذا كثرت الريّاح ظهر السّواد وإذا كثرت الأمطار ظهر البياض ، يعني اللَّبن والتمر . وأنشد :
< شعر > أغث مضرا إنّ السّنين تتابعت * علينا بدهر يكسر العظم جابره < / شعر > يقول : نحرنا إبلنا بعد أن كنّا نثمرها ونرعاها ، وأنشد يعقوب :
< شعر > إنّ لها في العام ذي الفتوق * وزلل النيّة والتّصفيق رعيّة رب ناصح شفيق < / شعر > الزّلل التّباعد والنّخعة [1] ويقال : أفتقنا إذا لم يمطر بلادنا ومطر غيرها .
ابن الأعرابي : يقال للزّمان السّليم من الآفات ركوض في غير عروض وأصله ناقة لا عرضة في مرّها ، قال : ويقال هذا في الطَّاعة الحسنة التي لا يثبتها ما يفسدها .
و يقال : وقره الدّهر وقرة : استكان منها وأنشد :
< شعر > حياء لنفسي أن أرى متخشّعا * لو قرة دهر يستكين وقيرها < / شعر > وقال آخر :
< شعر > و خفت بقايا العّفي إلا قصيّة * قصيد السّلامي أو لموسا سنامها < / شعر > يصف زمن جدب والقصيّة من الإبل : التي تقصى عمّا يفعل بالإبل والقعية أيضا :
الخيار الكريمة والقصد السّمينة ، ويقال : كذا وكذا حين لعق اللَّبن بالصّوف ، وهذا كناية عن الجدب ، لأنه إنما يلعق اللَّبن بالصّوف فلا يمكن شربه . قال :
< شعر > فلا تحسبنّ الغزو لعقا بصوفة * وشريك ألبان الجداد الغوابر < / شعر > والجداد : جمع جدود وهي من الغنم والحمير التي بها بقية من اللَّبن غير كثير ، ومثل الجداد الجدايد ، قال أبو ذؤيب :
< شعر > و الدّهر لا يبقى على حدثانه * جون السراة له جدايد أربع < / شعر >



[1] في القاموس في ( نخع ) والرجل عن أرضه بعد 12 المصحح .

281

نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست