نام کتاب : مع الطب في القرآن الكريم نویسنده : أحمد قرقوز جلد : 1 صفحه : 85
قدره ؟ هل لنا أن نرجو لله وقارا ؟ . . . ( مالكم لا ترجون لله وقارا ( 13 ) وقد خلقكم أطوارا ) [ نوح : 13 - 14 ] . - تشخيص الحمل اليقيني والعدة : إن الشعور بحركة الجنين ، وسماع نبضات القلب ، هما العلامتان اليقينيتان لتشخيص الحمل ، وكل العلامات التي تسبقهما كانقطاع الطمث ، وأعراض الوحام ، وحتى إيجابية تفاعل الحمل الحيوي ، لا تعتبر علامات يقينية نستطيع على أساسها القطع بحصول الحمل ، فهناك حالات مرضية ، يمكن أن تعطي نفس الاعراض ، كالرحى العدارية ، والورم ، الكوريوني البشري ، والحمل الهيستريائي . وكما لا حظنا أن هاتين العلامتين : شعور الحامل بحركة جنينها ، وسماع الطبيب لدقات قلب الجنين ، يحصلان بعد الشهر الرابع ، وهذا ما بينه القرآن الكريم منذ ألف وأربع مئة عام ، حيث قال تعالى ( والذين يتوفون منكم ويذرون أزوجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا ) [ البقرة : 234 ] إن وجه الاعجاز في هذه الآية الكريمة ظاهر بلا شك ، وهي تقرر ما يسمى بعدة المرأة التي توفي زوجها ، حيث حددت بالضبط المدة التي يصبح عندها أو بعدها تشخيص الحمل يقينيا . أما عن الحكمة في هذه العدة فيعلمها الأطباء الشرعيون ، إذ يجب أن يعرف ما إذا كان الحمل من الزوج المتوفى أم لا ، وحتى لا تنسب المرأة حملا حملته سفاحا لزوجها المتوفى ، وحتى لا ينكر أهل الزوج المتوفى بنوة الجنين الجديد لأبيه بغية التخلص من ميراثه ، ويتهمون الام البريئة بأن حملها هذا سفاحا أو من زوجها الجديد . . وإلى آخر ما هنالك من المشاكل أو المظالم التي قد تقع . - البعد الانساني " الروح " : البعد الانساني ، هو البعد الذي جعل من الطين الرخيص ، بشرا كريما تسجد له الملائكة المكرمون ، قال تعالى : ( إذ قال ربك للملائكة
85
نام کتاب : مع الطب في القرآن الكريم نویسنده : أحمد قرقوز جلد : 1 صفحه : 85