responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مع الطب في القرآن الكريم نویسنده : أحمد قرقوز    جلد : 1  صفحه : 111


كفاءة الوحدات التي تكونه . والوحدات الحيوية الوظيفية في أي عضو هي الخلايا ، فماذا وجد العلماء وهم يبحثون عن أسباب الشيخوخة على مستوى الخلية ؟
الواقع ملخص ما وصلوا إليه أن الخلايا لا تستطيع أن تتخلص تماما من جميع النفايات وجميع بقايا التفاعلات التي تجري بداخلها ، فتتجمع تلك النفايات على شكل جزيئات ، قد تكون نشيطة أحيانا فتتحد بوحدات الخلية الحيوية كمصانع القدرة ( الميتوكندريا ) ومصانع البروتينات ( الريبوزومات ) وطرق التوصيل في الخلية ( الشبكة السيتوبلاسمية ) . . . ويؤدي هذا الاتحاد إلى نقص فعالية هذه الوحدات وبالتالي فعالية الخلية ككل ، وتسير هذه العملية ببطء شديد ، فلا تظهر آثارها إلا على مدى سنوات طويلة . . . وهكذا يدخل الجسم في مرحلة الضعف ببطء بعد أن ترك تلك المرحلة حيث كان طفلا ، ثم دخل في مرحلة القوة والشباب ، حتى أن زاوية الفك السفلي تكون منفرجة عند الأطفال ، ثم تصبح قائمة أو حادة عند الشباب ، ثم تعود لتصبح منفرجة عند الكهول كما كانت وقت الطفولة ) وصدق الله إذ يقول ( الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة ) [ الروم : 54 ] وشئ اخر ، هو ان خلايا الجسم تكون في حالة تجدد مستمر ، عن طريق عمليات الهدم والبناء فتتغلب عمليات البناء أو التعمير في النصف الأول من حياة الانسان ، ثم تتوازى عمليات البناء مع عمليات الهدم ، وفي النصف الأخير من الحياة تتغلب عمليات الهدم أو التنكس Degeneration على عمليات التعمير Regemeration وهذا ما يفسر لنا سرعة التئام الكسور والجروح عند الصغار ، وبطئها عند المسنين ، وهكذا تتضح لنا روعة هذه الآية القرآنية الصغيرة : ( ومن نعمره ننكسه في الخلق أفلا يعقلون ) [ يس : 68 ] . وهي تبين لنا حقيقة علمية ثابتة .
وسنة حيوية تقوم عليها كل عمليات الكائنات الحية على الاطلاق . أما بالنسبة للخلايا العصبية والعضلية فإنها لا تتجدد ، وكل خلية تموت يفقدها الجسم ويشغل النسيج الليفي مكانها .
وإذا غصنا مع المجهر الألكتروني إلى داخل الخلية الهرمة . فإنه سيرينا

111

نام کتاب : مع الطب في القرآن الكريم نویسنده : أحمد قرقوز    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست