responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قانون نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 91


< فهرس الموضوعات > الفصل العاشر في موجبات الرياح < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الرياح الشمالية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الرياح الجنوبية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الرياح المشرقية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الرياح المغربية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الفصل الحادي عشر القول موجبات المساكن < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ( أحكام المساكن ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > المساكن الحارة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > المساكن الباردة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > المساكن الرطبة < / فهرس الموضوعات > المسام منفتحة الا انه يهيئ للعفونة واليابس بالضد * ( الفصل العاشر في موجبات الرياح ) * قد ذكرنا أحوال الرياح في باب تغيرات الهواء ذكرا ما الا انا نريد أن نورد فيها قولا جامعا على ترتيب آخر ونبدأ بالشمال * ( في الرياح الشمالية ) * الشمال تقوى وتشد وتمنع السيلانات الظاهرة وتسد المسام وتقوى الهضم وتعقل البطن وتدر البول وتصحح الهواء العفن الوبائي وإذا تقدم الجنوب الشمال فتلاه الشمال حدث من الجنوب إسالة ومن الشمال عصر إلى الباطن وربما أذى إلى انفتاح إلى خارج ولذلك يكثر حينئذ سيلان المواد من الرأس وعلل الصدر والأمراض الشمالية وأوجاع العصب ومنها المثانة والرحم وعسر البول والسعال وأوجاع الأضلاع والجنب والصدر والاقشعرار * ( في الرياح الجنوبية ) * الجنوب مرخية للقوة مفتحة للمسام مثورة للأخلاط محركة لها إلى خارج مثقلة للحواس وهي مما يفسد القروح وينكس الأمراض ويضعف ويحدث على القروح والنقرس حكاكا ويهيج الصداع ويجلب النوم ويورث الحميات العفنة لكنها لا تخشن الحلق * ( في الرياح المشرقية ) * هذه الرياح ان جاءت في آخر الليل وأول النهار تأتى من هواء قد تعدل بالشمس ولطف وقلت رطوبته فهي أيبس وألطف وان جاءت في آخر النهار وأول الليل فالامر بالخلاف والمشرقية بالجملة خير من المغربية * ( في الرياح المغربية ) * هذه الرياح ان جاءت في آخر الليل وأول النهار من هواء لم نعمل فيه الشمس فهي أكثف وأغلظ وان جاءت في آخر النهار وأول الليل فالامر بالخلاف * ( الفصل الحادي عشر القول في موجبات المساكن ) * قد ذكرنا في باب تغيرات الهواء أحوالا للمساكن ونحن نريد أن نورد أيضا فيها كلاما مختصرا على ترتيب آخر ولا نبالي أن نكرر بعض ما سلف * ( في أحكام المساكن ) * قد علمت أن المساكن مختلف أحوالها في الأبدان بسبب ارتفاعها وانخفاضها في أنفسها ولحال ما يجاورها من ذلك ومن الجبال ولحال تربتها هل هي طينة أو نزة أو حمأة أو بها قوة معدن ولحال كثرة المياه وقلتها ولحال ما يجاورها من مثل الأشجار والمعادن والمقابر والجيف ونحوها وقد علمت كيف يتعرف أمزجة الأهوية من عروضها ومن تربتها ومن مجاورة البخار والجبال لها ومن رياحها ونقول بالجملة ان كل هواء يسرع إلى التبرد إذا غابت الشمس ويسخن إذا طلعت فهو لطيف وما يضاده بالخلاف ثم شر الأهوية ما كان يقبض الفؤاد ويضيق النفس ثم لنفصل الآن حال مسكن مسكن * ( في المساكن الحارة ) * المساكن الحارة مسودة مفلفلة للشعور مضعفة للهضم وإذا كثر فيها التحليل جدا أو قلت الرطوبات أسرع الهرم إلى أهلها كما في الحبشة فان أهلها يهرمون في بلادهم في ثلاثين سنة وقلوبهم خائفة لتحلل الروح جدا والمساكن الحارة أهلها ألين أبدانا * ( في المساكن الباردة ) * المساكن الباردة أهلها أقوى وأشجع وأحسن هضما كما علمت فان كانت رطبة كان أهلها الحيمين شحيمين غائري العروق جافي المفاصل غضين بضين * ( في المساكن الرطبة ) * المساكن الرطبة أهلها حسنو السحنات لينو الجلود يسرع إليهم الاسترخاء في رياضاتهم ولا يسخن صيفهم شديدا ولا يبرد شتاؤهم شديدا وتكثر فيهم الحميات المزمنة والاسهال ونزف الدم من الحيض والبواسير وتكثر البواسير وتكثر القروح

91

نام کتاب : قانون نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست