responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قانون نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 186


< فهرس الموضوعات > الفصل السادس في حفظ اللون في السفر < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الفصل السابع في توفى المسافر مضرة المياه المختلفة < / فهرس الموضوعات > وليعلم ان ترك الأطراف متعلقة ساكنة في البرد لا تحرك ولا تراض هو من أقوى الأسباب الممكنة للبرد من الطرف ومن الناس من يغمسه في ماء بارد فيجد لذلك منفعة كان الأذى يندفع عنه كما يعرض للفاكهة الجامدة أن تلقى في الماء البارد فيكون كأنه يخرج الجمد عنها وينتسج عليها فتلين وتستوي ولو أنها قربت من النار فسدت وأما كيف هذا فهو مما لا يحتاج إليه الطبيب فأما إذا أخذ الطرف يكمد فيجب أن يشرط ويسيل منه الدم والعضو موضوع في الماء الحار لئلا يجمد شئ من الدم في فوهات الشرط فلا يخرج بل يترك حتى يحتبس من نفسه ثم يطلى بالطين الأرمني والخل الممزوج فان ذلك يمنع فساده والقطران ينفع بدأ وأخيرا وإذا جاوز الامر السواد والخضرة وأدرك وهو يتعفن فلا يشتغل بغير اسقاط ما يعفن بعجلة لئلا يعفن أيضا الصحيح الذي في الجوار وكيلا تدب العفونة بل يفعل ما قلناه في بابه * ( الفصل السادس في حفظ اللون في السفر ) * يجب أن يطلى الوجه بالأشياء اللزجة والتي فيها تغرية مثل لعاب بزرقطونا ومثل لعاب العرفج ومثل الكثيراء المحلول في الماء والصمغ المحلول في الماء ومثل بياض البيض ومثل الكعك السميذ المنقوع في الماء وقرص وصفه قريطن وأما إذا شققه ريح أو برد أو شمس فاطلب تدبيره من الكلام في الزينة * ( الفصل السابع في توقى المسافر مضرة المياه المختلفة ) * ان اختلاف المياه قد يوقع المسافر في أمراض أكثر من اختلاف الأغذية فيجب أن يراعى ذلك ويتدارك أمر الماء ومن تداركه كثرة ترويقه وكثرة استرشاحه من الخزف الرشاح وطبخه كما قد بينا العلة فيه قد يصفيه ويفرق بين جوهر الماء الصرف وبين ما يخالطه وأبلغ من ذلك كله تقطير بالتصعيد وربما فتلت فتيلة من صوف وجعل منها في أحد الإناءين وهو المملوء طرف وترك طرفها الآخر في الاناء الخالي فقطر الماء إلى الخالي وكان ضربا جيدا من الترويق وخصوصا إذا كرر وكذلك إذا طبخ الماء المر والردئ وطرح فيه وهو يغلى طين حر وكباب صوف ثم تؤخذ وتعصر فإنها تعصر عن ماء خير من الأول وكذلك محض الماء وقد جعل فيه طين حر لا كيفية رديئة له وخصوصا المحترق في الشمس ثم يصفيه وهو مما يكسر فساده وشرب الماء مع الشراب أيضا مما يدفع فساده إذا كان فساده من جنس قلة النفوذ وأيضا فان الماء إذا قل ولم يوجد فيجب أن يشرب ممزوجا بالخل وخصوصا في الصيف فان ذلك يغنى عن الاستكثار والماء المالح يجب أن يشرب بالخل أو السكنجبين ويجب أن يلقى فيه الخرنوب وحب الآس والزعرور والماء الشبي العفص يجب أن يشرب عليه كل ما يلين الطبيعة والشراب أيضا مما ينفع شربه عليه والماء المر يستعمل عليه الدسومات والحلاوات ويمزج بالجلاب وشرب ماء الحمص قبله وقبل ما يشبهه مما يدفع ضرره وكذلك أكل الحمص والماء القائم الآجامي الذي يصحبه عفونة فيجب أن لا يطعم فيه الأغذية الحارة وأن يستعمل القوابض من الفواكه الباردة والبقول مثل السفرجل والتفاح والريباس والمياه الغليظة الكدرة يتناول عليها الثوم ومما يصفيها الشب اليماني ومما يدفع فساد المياه المختلفة البصل فإنه ترياق لذلك وخصوصا البصل بالخل والثوم أيضا ومن الأشياء الباردة الخس ومن التدبير الجيد لمن

186

نام کتاب : قانون نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست