responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قانون نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 127


< فهرس الموضوعات > الفصل الثالث في أصناف النبض المركب المخصوص باسام على حدة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الفصل الرابع في الطبيعي من أصناف النبض < / فهرس الموضوعات > رأى المختلفين في ذلك واما المتصل فهو الذي يكون اختلافه متدرجا على اتصال غير محسوس الفصل فيما يتغير إليه من سرعة إلى بطء أو بالعكس أو إلى الاعتدال أو من اعتدال فيهما أو من عظم أو صغر أو اعتدال فيهما إلى شئ مما ينتقل إليه وهذا قد يستمر على التشابه وقد يتفق ان يكون مع اتصاله في بعض الأجزاء أشد اختلافا وفي بعضها أقل * ( الفصل الثالث في أصناف النبض المركب المخصوص باسام على حدة ) * فمنه الغزالي وهو المختلف في جزء واحد إذا كان بطيئا ثم ينقطع فيسرع ومنه الموجي وهو المختلف في عظم اجزاء العروق وصغرها أو شهوقها وفي العرض وفي التقدم والتأخر في مبتدأ حركة النبض مع لين فيه وليس بصغير جداوله عرض ما وكانه أمواج يتلو بعضها بعضا على الاستقامة مع اختلاف بينها في الشهوق والانخفاض والسرعة والبطء ومنه الدودي وهو شبيه به الا انه صغير شديد التواتر يوهم تواتره سرعة وليس بسريع والنملي أصغر جدا وأشد تواترا والدودي والنملي اختلافهما في الشهوق وفى التقدم والتأخر أشد ظهورا في الجس من اختلافهما في العرض بل عسى ذلك أن لا يظهر ومنه المنشاري وهو شبيه بالموجي في اختلاف الاجزاء في الشهوق والعرض وفي التقدم والتأخر الا أنه صلب ومع صلابته مختلف الاجزاء في صلابته فالمنشاري نبض سريع متواتر صلب مختلف الاجزاء في عظم الانبساط والصلابة واللين ومنه ذنب الفار وهو الذي يتدرج في اختلاف أجزاء من نقصان إلى زيادة ومن زيادة إلى نقصان وذنب الفار قد يكون في نبضات كثيرة وقد يكون في نبضة واحدة في اجزاء كثيرة أو في جزء واحد واختلافه الأخص هو الذي يتعلق بالعظم وقد يكون باعتبار البطء والسرعة والقوة والضعف ومنه المسلي وهو الذي يأخذ من نقصان إلى حد في الزيادة ثم يتناكس على الولاء إلى أن يبلغ الحد الأول في النقصان فيكون كذنبي فار يتصلان عند الطرف الأعظم ومنه ذو الفرعتين والأطباء مختلفون فيه فمنهم من يجعله نبضة واحدة مختلفة في القدم والتأخر ومنهم من يقول إنهما نبضتان متلاحقتان وبالجملة ليس الزمان بينهما بحيث يتسع لانقباض ثم انبساط وليس كل ما يحس منه قرعتان يجب أن يكون نبضتين والا لكان المنقطع العائد نبضتين وانما يجب أن بعد نبضتين إذا ابتدأ فانبسط ثم عاد إلى العمل منقبضا ثم صار مرة أخرى منبسطا ومنه ذو الفترة والواقع في الوسط المذكوران والفرق بين الواقع في الوسط وبين الغزالي ان الغزالي تلحق فيه الثانية قبل انقضاء الأولى وأما الواقع في الوسط فتكون النبضة الطارئة فيه في زمان السكون وانقضاء القرعة الأولى ومن هذه الأبواب النبض المتشنج والمرتعش والملتوي الذي كأنه خيط يلتوي وينفتل وهي من باب الاختلاف في التقدم والتأخر والوضع والعرض والمتوتر جنس من جمله الملتوي يشبه المرتعد الا أن الانبساط في المتواتر أخفى وكذلك الخروج عن استواء الوضع في الشهوق في المتواتر أخفى وأما التمدد فهو في المتواتر واضح وربما كان الميل منه إلى جانب واحد فقط وأكثر ما تعرض أمثال المتواتر والملتوي والمائل إلى جانب انما يعرض في الأمراض اليابسة ومن مركبات النبض أصناف تكاد لا تتناهى ولا أسماء لها * ( الفصل الرابع في الطبيعي من أصناف النبض ) *

127

نام کتاب : قانون نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست