responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قانون نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 129


لين الآلة والتواتر سببه ضعف أو كثرة حاجة لحرارة والتفاوت سببه قوة قد بلغت الحاجة في العظم أو برد شديد قلل من الحاجة أو غاية من سقوط القوة ومشارفة الهلاك وأسباب ضعف النبض من المغيرات الهم والأرق والاستفراغ والنحول والخطأ لردئ والرياضة المفرطة وحركات الأخلاط وملاقاتها لأعضاء شديدة الحس ومجاورة للقلب وجميع ما يحلل وأسباب صلابة النبض يبس جرم العرق أو شدة تمدده أو شدة برد مجمد وقد يصلب النبض في النجارين لشدة المجاهدة وتمدد الأعضاء لها نحو جهة دفع الطبيعة وأسباب لينه الأسباب المرطبة الطبيعية كالغذاء أو المرطبة المرضية كالاستسقاء وليثارغوس أو التي ليست بطبيعية ولا مرضية كالاستحمام وسبب اختلاف النبض مع ثبات القوة ثقل مادة من طعام أو خلط ومع ضعف القوة مجاهدة العلة والمرض ومن أسباب الاختلاف امتلاء العروق من الدم ومثل هذا يزيله الفصد وأشد ما يوجب الاختلاف أن يكون الدم لزجا خانقا للروح المتحرك في الشرايين وخصوصا إذا كان هذا التراكم بالقرب من القلب ومن أسبابه التي توجبه في مدة قصيرة امتلاء المعدة والفم والفكر في شئ وإذا كان في المعدة خلط ردئ لا يزال دام الاختلاف وربما أدى إلى الخفقان فصار النبض خفقانيا وسبب المنشاري اختلاف المصبوب في جرم العرق في عفنه وفجاجته ونضجه واختلاف أحوال العرق في صلابته ولينه وورم في الأعضاء العصبانية وذو القرعتين سببه شدة القوة والحاجة وصلابة الآلة فلا تطاوع لما تكلفها القوة من الانبساط دفعة واحدة كمن يريد أن يقطع شيئا بضربة واحدة فلا يطاوعه فيلحقها بأخرى وخصوصا إذا تزيدت الحاجة دفعة وسبب النبض الفاري أن تكون القوة ضعيفة فتأخذ عن اجتهاد إلى استراحة ويتدرج ومن استراحة إلى اجتهاد والثابت على حالة واحدة أدل على ضعف القوة فذنب الفار وما يشبهه أدل على قوة ما وعلى أن الضعف ليس في الغاية وأردؤه الذنب المنقضى ثم الثابت ثم الذنب الراجع وسبب ذات الفترة اعياء القوة واستراحتها أو عارض مغافص يتصرف إليه فيها النفس والطبيعة دفعة وسبب النبض المتشنج حركات غير طبيعية في القوة ورداءة في قوام الآلة والنبض المرتعد ينبعث من قوة ومن آله صلبة وحاجة شديدة ومن دون ذلك لا يجب ارتعاده والموجي قد يكون سببه ضعف القوة في الأكثر فلا يتمكن أن يبسط الأشياء بعد شئ ولين الآلة قد يكون سببا له وان لم تكن القوة شديدة الضعف لان الآلة الرطبة اللينة لا تقبل الهز والتحريك النافذ في جزء حر قبول اليابس الصلب فان اليبوسة تهيئ للهز والارعاد والصلب اليابس يتحرك آخره من تحريك أوله وأما الرطب اللين فقد يجوز أن يتحرك منه جزء ولا ينفعل عن حركته جزء آخر لسرعة قبوله للانفصال والانثناء والخلاف في الهيئة وسبب النبض الدودي والنملي شدة الضعف حتى يجتمع ابطاء وتواتر واختلاف في أجزاء النبض لان القوة لا تستطيع بسط الآلة دفعة واحدة بل شيئا بعد شئ وسبب النبض الردئ الوزن اما ان كان النقص في أحوال زمان السكون فهو زيادة الحاجة واما ان كان في أحوال زمان الحركة فهو زيادة الضعف أو عدم الحاجة وأما نقص زمان الحركة بسبب سرعة الانبساط فهو غير هذا وسبب الممتلئ والخالي والحار والبارد والشاهق والمنخفض ظاهر * ( الفصل السابع في نبض الذكور والإناث ونبض الأسنان ) *

129

نام کتاب : قانون نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست