نام کتاب : خلق الإنسان بين الطب والقرآن نویسنده : الدكتور محمد علي البار جلد : 1 صفحه : 79
منه العون والمدد . . فيلبي المبيض ( الجسم الأصفر فيه ) مرحبا . . ويمد الرحم والجسم بأكمله بكميات لا عهد له بها من قبل من هرمون الحمل البروجسترون . وينمو الرحم نموا هائلا . . وينمو حجمه من شق صغير لا يتسع لأكثر من ميليمترين ونصف إلى عضو ضخم هائل تبلغ سعته سبعة آلاف ميليلتر . . ويزيد في وزنه خمسين جراما إلى ألف جرام . كما أن ما يحمله في طياته يبلغ خمسة آلاف جرام منها 3500 جرام وزن الجنين عند نهاية الحمل و 1000 جرام وزن السائل الامنيوسي المحيط بالجنين و 500 جرام وزن المشيمة . يتغير الرحم تغيرا هائلا أثناء الحمل . . كل طبقاته تساهم في ذلك التغيير . . الغشاء المبطن للرحم ينمو نموا هائلا حتى ليكون طبقة ثخينة تسمى الساقط . . لأنها تسقط مع الأغشية عقب الولادة . . كما تساهم مساهمة فعالة في تكوين المشيمة التي تغذي الجنين وتمده بالغذاء والأوكسجين . . وتحمل عنه المواد الضارة الناتجة عن عمليات الهدم والبناء . . مثل ثاني أوكسيد الكربون والبولينا . . ولا تكتفي بذلك بل تمنع عنه وصول الميكروبات والمواد الضارة الا ما ندر . . ومع ذلك تمده بوسائل الدفاع من المضادات للأجسام الغريبة . كذلك تتغير الطبقة العضلية وتنموا نموا كبيرا . . وتزداد تروية الرحم بالدماء يوما بعد يوم لتواكب حاجات الجنين أثناء نموه . . فلا تعطيه إلا ما يحتاج إليه . . ولا تمنع عنه الا ما يضره . . باختصار ان نمو الرحم أثناء الحمل هو أعظم وأسرع نمو في جسم الانسان ، حتى أخطر السرطانات وأسرعها نموا لا تنمو مثل نموه . . إن الرحم الذي يبلغ طوله 3 بوصات وعرضه بوصتين وسمكه بوصة قبيل
79
نام کتاب : خلق الإنسان بين الطب والقرآن نویسنده : الدكتور محمد علي البار جلد : 1 صفحه : 79