نام کتاب : خلق الإنسان بين الطب والقرآن نویسنده : الدكتور محمد علي البار جلد : 1 صفحه : 512
السبعينات من هذا القرن لتعقيم الرجال الهنود . . وذلك أحد أسباب سقوطها آنذاك . . ومن المعلوم أن قطع الحبل المنوي من الجهتين وربطه لا يؤدي إلى العقم مباشرة ولا بد من مرور ثلاثة أشهر على الأقل قبل التأكد من أن الرجل قد أصبح عقيما . . ومع هذا فهناك نسبة لا يستهان بها من الرجال الذين ربطت حبالهم المنوية وقطعت ومع ذلك بقيت خصوبتهم وأنجبوا أطفالا . . وذلك لان الأنابيب المقطوعة والمربوطة تتصل بأمر الله تعالى . . ثم تفتح تلك الرباطات ويتصل ما بينها . . وتعود الحيوانات المنوية تسبح في الحبل المنوي بعد قطعه وربطه . . نعم " إذا أراد الله خلق شئ لم يمنعه شئ " [1] . وأما تعقيم المرأة فيتم بإزالة المبيض والرحم . . أو إزالة الرحم . . ولكن هذه الطرق لا تستعمل إلا إذا كان الرحم والمبايض مريضة . . والطريقة الشائعة للتعقيم هي قطع قناتي الرحم وربطهما . . وتسمى هذه العملية بربط الأنابيب TUBAL LIGATION . وهناك العديد من العمليات الجراحية لاجراء هذا التعقيم فمنها ما يتم بواسطة المهبل وادخال منظار من العجان لرؤية قناتي الرحم ثم تقطع وتربط الأنابيب . . وتصل نسبة فشل هذه العملية ما بين خمسة وعشرة بالمئة . . وأحيانا يتم قفل الأنابيب بمواد كيماوية ولكن نسبة الفشل عالية جدا وتصل إلى 55 بالمئة . . وإذا أجريت العملية بفتح البطن فان الفشل تقل إلى واحد أو ثلاثة بالمئة [2] . و ) الاجهاض قد يعتبر بعضهم الاجهاض أحد وسائل تحديد النسل . . وإذا
[1] أخرجه مسلم وتمام الحديث : " ما من كل ماء يكون الولد . وإذا أراد الله خلق شئ لم يمنعه شئ " . [2] كتاب : التحكم في خصوبة الانسان . HUMAN FERTILITY CONTROL BY HAWKINS AND ELDERS .
512
نام کتاب : خلق الإنسان بين الطب والقرآن نویسنده : الدكتور محمد علي البار جلد : 1 صفحه : 512