نام کتاب : خلق الإنسان بين الطب والقرآن نویسنده : الدكتور محمد علي البار جلد : 1 صفحه : 394
( 6 ) " إذا خلق الله النسمة قال ملك الأرحام أي رب ذكر أم أنثى ؟ قال فيقضي الله أمره . ثم يقول أي رب شقي أم سعيد ؟ فيقضي الله أمره . ثم يكتب ما بين عينيه حتى النكبة ينكبها " أخرجه البزار عن ابن عمر . ( 7 ) أخرج الإمام أحمد في مسنده عن جابر رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم : إذا استقرت النطفة في الرحم أربعين يوما أو أربعين ليلة بعث إليها ملك فيقول يا رب شقي أم سعيد ؟ فيعلم . . ( 8 ) عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا وقعت النطفة في الرحم بعث الله ملكا فقال يا رب مخلقة أم غير مخلقة فان قال غير مخلقة مجتها الأرحام دما . . وان قيل مخلقة قال أي رب شقي أم سعيد ؟ ما الاجل ما الأثر وبأي أرض تموت " . ذكره ابن رجب في جامع العلوم والحكم وذكره ابن القيم في طريق الهجرتين وأخرجه ابن أبي حاتم وغيره . ( 9 ) وعن أبي ذر رضي الله عنه : ان المني يمكث في الرحم أربعين ليلة فيأتيه ملك النفوس فيعرج به إلى الرحمن عز وجل فيقول : يا رب أذكر أم أنثى فيقضي الله عز وجل ما هو قاض ثم يقول : يا رب أشقى أم سعيد ؟ فيكتب ما هو لاق بين يديه . . ثم تلا أبو ذر من فاتحة سورة التغابن إلى قوله : * ( وصوركم فأحسن صوركم واليه المصير ) * . أخرجه ابن أبي حاتم . ( 10 ) عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ان الله إذا أراد أن يخلق الخلق بعث ملكا فدخل الرحم فيقول : أي رب ماذا ؟ فيقول : غلام أو جارية أو ما شاء أن يخلق في الرحم . . فيقول أي رب أشقى أم سعيد ؟ ويقول : أي رب ما أجله ؟ فيقول كذا وكذا فيقول : ما خلقه ؟ ما خلائقه فيقول : كذا وكذا فما من شئ إلا وهو يخلق معه في الرحم " . أخرجه أبو داود في كتاب القدر والبزار في مسنده . من مجموع الأحاديث الشريفة السابقة نرى كما يقول الإمام ابن القيم في
394
نام کتاب : خلق الإنسان بين الطب والقرآن نویسنده : الدكتور محمد علي البار جلد : 1 صفحه : 394