نام کتاب : خلق الإنسان بين الطب والقرآن نویسنده : الدكتور محمد علي البار جلد : 1 صفحه : 243
الفصل السابع عشر المضغة ‹ ‹ الأسبوع الرابع › › قال تعالى : * ( يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم . ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكي لا يعلم من بعد علم شيئا ) * الحج . وقال عز من قائل : * ( ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين . ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين ) * المؤمنون . وفي الصحيحين البخاري ومسلم عن أنس رضي الله عنه : " وكل الله بالرحم ملكا يقول : أي رب نطفة ؟ أي رب علقة ؟ أي رب مضغة ؟ فإذا أراد الله أن يقضي خلقا قال : يا رب أذكر أم أنثى ؟ أشقى أم سعيد ؟ فما الرزق ؟ فما الاجل ؟ فيكتب كذلك في بطن أمه " . * ( ما لكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم أطوارا ) * نوح . قال ابن عباس وقتادة وعكرمة والسدي وابن زيد : معناه من نطفة ثم من
243
نام کتاب : خلق الإنسان بين الطب والقرآن نویسنده : الدكتور محمد علي البار جلد : 1 صفحه : 243