نام کتاب : خلق الإنسان بين الطب والقرآن نویسنده : الدكتور محمد علي البار جلد : 1 صفحه : 203
وجاء في الصحاح : العلق : الذي تعلق به البكرة من القامة . والعلق الدم الغليظ . والقطعة منه علقة . والعلقة دودة في ماء تمص الدم . والجمع علق . وعلقت المرأة أي حبلت . وعلق الظبي بالحبالة . وعلق به علقا أي تعلق به . وعلق حبها بقلبه أي هويها وعلق بها علوقا والمنية علوق وعلاقة . والمعلاق والمعلوق : ما علق به من لحم ونحوه . وكل شئ علق به فهو معلاقة . والعليق : نبت يتعلق بالشجر . وأعلق أظفاره بالشئ أنشبها والمعلقة من النساء التي فقد زوجها قال تعالى فتذروها كالمعلقة . وجاء في المنجد : علق الوحش بالحبالة : تعلق ونشب . وعلقت المرأة حبلت . علقت الدابة : شربت الماء فعلقت بها العلقة . علق الشوك بالثوب : نشب فيه واستمسك . علق الرجل : نشب العلق بحلقه . علق الشئ بالشئ وعليه ومنه : جعله معلقا به . أعلق ظفره بالشئ : أنشبه . أعلق الشوك بالثوب أو الصيد بالحبالة علق . العلق : والواحدة علقة الدم ، الطين الذي يعلق باليد . العلق : دويبة سوداء تمتص الدم ( وهو المعروف باسم العلق الطبي ) . علاقة السيف والسوط والقوس : ما تعلق به . المعلاق : كل ما يعلق به . العلاقة . ج علائق : المنية . ما تعلق بالانسان من مال وزوجة وولد ويطلق لفظ العلقة أيضا على أبو ذنيبة ( وهو مرحلة في تطور نمو الضفدع ) في كثير من البلاد العربية ويكون له فيها رأس غليظ وذيل طويل وعنق قصير . ومما تقدم يتضح ان لفظ العلقة يطلق أساسا على كل ما ينشب ويعلق . . وكذلك تفعل العلقة إذ تنشب وتعلق في جدار الرحم وتنغرز فيه . . وتكون العلقة
203
نام کتاب : خلق الإنسان بين الطب والقرآن نویسنده : الدكتور محمد علي البار جلد : 1 صفحه : 203