responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلق الإنسان بين الطب والقرآن نویسنده : الدكتور محمد علي البار    جلد : 1  صفحه : 202


< فهرس الموضوعات > الفصل الرابع عشر العلقة لفظ العلقة عند المفسرين < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > العلقة في اللغة < / فهرس الموضوعات > لفظ العلقة عند المفسرين :
يقول أغلب المفسرين القدامى [1] وكثير من المحدثين ومنهم الشهيد سيد قطب والشيخ المراغي رحمهم الله على أن العلقة هي دم غليظ متجمد . .
وجميع الترجمات لمعاني القرآن الكريم فسرت العلقة بالدم المتجمد CLOT أي جلطة دموية . . وشذ عن ذلك الأطباء الذين تعرضوا لمعنى العلق مثل الدكتور حامد الغوابي في كتابه " الاسلام والطب " والدكتور محمد وصفي في كتاب " القرآن والطب " والدكتور سيف الدين السباعي في كتابه " الاجهاض بين الفقه والطب والقانون " والدكتور موريس بوكاي في كتابه " القرآن الكريم والتوراة والإنجيل والعلم " [2] . . واتفق الأطباء على أن العلقة هي المرحلة التي تعلق فيها النطفة الأمشاج ( التوتة ) بجدار الرحم وتنشب فيه . .
ونحن نتفق معهم في ذلك تماما وسنزيد الامر توضيحا وتفصيلا . . وليس كلام الأطباء في هذا الباب تطفلا فيما لا يعنيهم . . فهم أقدر الناس على فهم هذه الآيات المتعلقة بخلق الانسان على حقيقتها لارتباط ذلك بعلومهم ومهنتهم . .
ليس ذلك فحسب ولكن معاجم اللغة تؤكد لنا أن ما ذهب إليه الأطباء هو الأقرب إلى مفهوم العلقة اللغوي .
العلقة في اللغة :
جاء في المصباح المنير : أعلقت ظفري بالشئ أنشبته . . وعلقت الشئ بغيره فتعلق وعلق الوحش بالحبالة علوقا أي تعلق . . ومنه قيل علق الخصم بخصمه وتعلق به . . وعلق الشوك بالثوب إذا أنشب به واستمسك . .
وعلقت المرأة أي حبلت .



[1] قال ابن الجوزي في زاد المسير في علم التفسير " وقيل سميت علقة لرطوبتها وتعلقها بما تمر به " . وهذا يدل على أن بعض المفسرين القدامى قد فهم العلقة قريبا مما نفهمه نحن منها اليوم في نهاية القرن العشرين .
[2] جمال الدين عياد ، من كتابه بحوث في تفسير القرآن ، سورة العلق .

202

نام کتاب : خلق الإنسان بين الطب والقرآن نویسنده : الدكتور محمد علي البار    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست